تتحقق أستراليا، الأحد من نجاة مقاتل أسترالي في صفوف تنظيم داعش من غارة لطائرة من دون طيار بعدما أفاد تقرير إعلامي انه لا يزال على قيد الحياة، وكانت نشرت صور له إلى جانب رؤوس مقطوعة. ونقلت وسائل إعلام أسترالية، الأسبوع الماضي، أن اثنين من المطلوبين في البلاد لانتمائهم إلى تنظيم داعش، هما خالد شروف ومحمد العمر، قتلا في غارة لطائرة من دون طيار في سوريا. إلا أن صحيفة «صاندي تلغراف» أفادت أن صورا مصنفة سرية للغارة أكدت مقتل العمر وحده في غياب أي مؤشرات عن مقتل شروف أيضا. ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله "لديه تسع أرواح". كان رئيس الحكومة الأسترالي توني أبوت، صرح في وقت سابق، أن حكومته "على ثقة عالية" من أن العمر قتل في غارة لقوات التحالف العسكري، ولكن الأمر ذاته لا ينطبق على شروف. وبحسب «صانداي تلغراف»، فإن الصور تظهر العمر يقف إلى جانب سيارة هي جزء من موكب لمقاتلي تنظيم داعش في سوريا. وأظهرت صورة أخرى التقطت بعد لحظات وقوع انفجار إثر إصابة الموكب بصاروخ، وبينت صورة ثالثة الحطام الناتج عن الغارة. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب، الأحد "إن أجهزتنا الأمنية والاستخبارية تعمل على التحقق من تقارير حول نجاة خالد شروف من غارة شنتها قوات التحالف ويعتقد أنها قتلت محمد العمر". وحاز «شروف» على الاهتمام العام الماضي، حين نشر صورا على حسابه على تويتر تظهره وابنه البالغ من العمر سبع سنوات وقتها، وهو يحمل رؤوسا مقطوعة لجنود سوريين.