أمرت نيابة المقطم، برئاسة المستشار عمرو شريف، الاثنين، بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة شاب كان يتلقى العلاج داخل أحد مراكز الإدمان، وصرحت النيابة بدفن الجثة بعد التشريح. وتبين من خلال التحقيقات التي باشرها المستشار أحمد الأحمدي وكيل النائب العام، أن شابا في العقد الثاني من العمر يقيم بأحد مراكز علاج الإدمان بمنطقة المقطم، تعرض لوعكة صحية داخل المركز على إثرها تم نقله لمستشفى المقطم العام، لتلقي العلاج، وأن المتوفي مكث يومين بالمستشفى قبل وفاته. وتسلمت النيابة العامة التقرير الطبي المبدئي للحالة، والذي كشف عن عدم وجو آثار للتعذيب، مشيرًا إلى أن المتوفي تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد محاولة الأطباء علاجه. وانتقل فريق من النيابة لمركز الإدمان، واستمع لمشرفيه الذين أفادوا في أقوالهم: بأن «"علاء" يبلغ من العمر 20 عامًا، حضر للمركز وبعد يوما واحدا ظهرت على وجهه علامات الإعياء الشديد والقلق، وهذا يحدث لكثير ممن المتعاطين، فأسرعنا بنقله لمستشفى المقطم التي أبلغتنا بوفاته، مشيرين إلى أنهم يتعملون مع المريض بالعلاج النفسي، الذي يستخدم في حل مشكلات كثيرة بالنسبة للمرضى. وفي نفس السياق، استدعت النيابة، أهالي المتوفي لسؤالهم، وقالوا: «إنهم لم يتهموا أحدا بتعذيبه، وننتظر الانتهاء من التحقيقات»، وبمناظرة النيابة للجثة تبين أنها خالية من آثار للضرب أو التعذيب. كان قسم شرطة المقطم تلقى إخطارًا من المستشفى يفيد بوفاة أحد المواطنين حضر من مركز تأهيل لعلاج الإدمان لتلقي العلاج نتيجه تعرضه لوعكة صحية، وبعد يومين توفى نتيجه تعرضه لهبوط حاد بالدورة الدموية، وتم تحرير محضر بالوقعة، وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق.