أنا سيدة أبلغ من العمر 29 عاما ومتزوجة وأعول 4 اطفال أكبرهم فى الصف الرابع الابتدائى وأصغرهم فى الصف الثانى الابتدائى وآخرهم رياض الأطفال، أنا حاصلة على بكالوريوس تجارة شعبة إدارة أعمال دور ديسمبر 2003 وتقدمت للغير بالعديد والعديد من الأماكن بطلبات سعيا عن وظيفة تنقذنى من الحياة المؤلمة التى أعيشها. وزوجى حاصل على بكالوريوس زراعة 2004 ومريض مرضا مزمنا منذ نحو عشر سنوات وملازم الفراش بشكل مستمر والدخل الحقيقى لنا أقسم بالله (صفر) وأنا معدمة نظرا لانعدام الدخل الحقيقى لهذه الأسرة المعروضة على الرأى العام ونفسى فى أى حد مسئول يجفف لى دموعى لأنى وجدت نفسى فى مسئولية ضخمة لم أعرفها وأقدر حجمها. تقدمت للمهندس طارق الملا، رئيس هيئة البترول، وأنا أعرف جيدا شفافية هذا الرجل المحترم بطلبات عديدة منذ نحو عشر سنوات لإيجاد وظيفة لى فى الهيئة، وأتردد كل عام على هيئة البترول وتقدمت بنحو أكثر من عشرة طلبات سنويا من 2004 حتى تاريخه والنتيجة صفر فى يوم 12/ 10 /2014 تقدمت بطلب لرئيس هيئة البترول المهندس طارق الملا وحصل على ختم اكلاشيه استلام والنتيجة صفر وكذلك فى يوم 22/1/2015 وكذلك بطلب آخر فى يوم 23/2/2015 وكذلك فى يوم 25/2/2014 وكذلك بطلب مماثل فى 13/7/2013 والنتيجة صفر والله العظيم مع كل هذه الطلبات، ولم يحدث أى جديد. أناشد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والمهندس طارق الملا رئيس هيئة البترول تعيينى ولو بعقد بشركة مصر البترول منطقة طنطا أو بشركة القاهرة لتكرير البترول ولو بعقد أو شركة أنابيب البترول منطقة طنطا ولو بعقد، نظرا لظروفى الصعبة.