أعلن المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر، أنه تلقى ببالغ الحزن، نبأ استشهاد 3 من خيرة قضاة مصر وسائقهم بسيناء، وهم في طريقهم لأداء رسالتهم نحو إقامة العدل في ربوع مصر. وأكد المستشار الزند – في بيان له اليوم – أن هذا الحادث "الجبان والخسيس"، لن يفلت من خطط له، ومن أشرف عليه، ومن نفذه، مشددا على أن هذا الحادث لن يثني القضاة ولن يخيفهم أو يرهبهم عن مواصلة العمل ليلا بنهار لتطهير مصر من هؤلاء الخوارج القادمين من خلف التاريخ. وأشار إلى أن كل نقطة دم سالت من أي من شهداء الوطن، ستكون بركانا يحرق أعداء مصر الذين لن يهنؤوا بعد اليوم بالعيش في سلام، وأن الرد آت قريبا لا محالة. كما أكد المستشار الزند أن مجلس إدارة نادي القضاة سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لرعاية أسر الشهداء على النحو الذي يليق بعظيم تضحياتهم، وإقامة الجنازة والتأبين اللائقين بمكانتهم السامية.. موضحا أنه سيسلك كافة السبل لتأمين قضاة مصر والحفاظ على سلامتهم، مهما كانت تكلفة ذلك ومهما كانت التضحيات. وذكر أن نادي القضاة سيقيم سرادق عزاء في شهداء القضاء المصري العظام مساء غد "الأحد" بمسجد عمر مكرم بالقاهرة. جدير بالذكر أن شهداء الحادث الإرهابي هم كل من القاضي محمد مروان عبد الله عرفه، والقاضي عبد المنعم مصطفى محمد عثمان، والقاضي مجدي محمد رفيق مبروك، والشهيد شريف محمد عبد العزيز قائد السيارة التي كانت تقل القضاة.