عقوبات «قياسية» بالسجن والإعدام تطارد قيادات الجماعة.. «بديع» إعدام و104 سنوات.. «البلتاجي» 191 و«حجازي» 160 و«العريان» 125 أصبح ارتداء جميع قيادات الإخوان المحبوسين البدلة الحمراء أسوة بمرشدهم محمد بديع، مسألة وقت، بعد صدور الحكمين التمهيديين اليوم السبت، في قضية التخابر واقتحام السجون بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي ونائب المرشد خيرت الشاطر وآخرين إلى المفتي، لاستطلاع رأيه في تطبيق حكم الإعدام شنقا بحقهم. "أنا الرئيس الشرعي وأرفض المحاكمة".. كانت الكلمات التي يستهل بها مرسي الحضور في جميع جلسات محاكمته، ولم يؤثر دفعه بعدم اختصاص محاكم الجنايات بمحاكمته على معاقبته في جميع القضايا التي يحاكم فيها حتى الآن، حيث صدر ضده حكم واحد في القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث الاتحادية"، والتي عوقب فيها بالسجن 20 عاما، وهو ينتظر حاليا أول إعدام في قضية الهروب، بينما مازال لم يعرف مصيره في قضية التخابر، ما إذا كان سيدان بالسجن المشدد أو المؤبد أم سيبرأ، وذلك لخلو قائمة الإحالة إلى المفتي في هذه القضية من اسمه. أما المرشد العام للجماعة محمد بديع فحصل على أحكام بالسجن وصلت إلى 104 سنوات، فضلا عن حكم بالإعدام في أحداث المنيا، ثم قضت المحكمة بقبول الطعن وإعادة محاكمته هو وآخرين، وهو حاليا يرتدي البدلة الحمراء لصدور حكم آخر عليه بالإعدام في القضية المعروفة إعلامية ب"غرفة عمليات رابعة"، كما حصل على 4 أحكام بالمؤبد أولها في قضية "مكتب الإرشاد" و أحداث مسجد الاستقامة في يوليو 2013، وفي 30 سبتمبر حكم عليه أيضا بالمؤبد في القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث البحر الأعظم"، والمؤبد في أحداث" قطع طريق قليوب" التي قتل فيها شخصين. كما حصل على حكم بالحبس 4 سنوات في اتهامه بإهانة المحكمة، ليصبح مجموع السنين المحكوم عليه بها 104 عاما، وإعدام، وإحالة إلى المفتي، فيما ينتظر أحكاما أخرى في حوالى 34 قضية لا تزال تنظر أمام المحاكم، ومنها مالم يتم إحالته بعد. وبرز القيادي محمد البلتاجي، في جميع القضايا بحصيلة أحكام تصل إلى 191 عاما، بدأت بأن صدر ضده 5 أحكام بالسجن المؤبد فى قضايا أحداث البحر الأعظم، ومسجد الاستقامة، وقطع طريق قليوب، وأحدث مكتب الإرشاد، وغرفة عمليات رابعة، بالإضافة إلى السجن 20 سنة فى قضية تعذيب ضابط برابعة العدوية، والسجن 15 عاما في قضية تعذيب محامي بالتحرير، و20 سنة في قضية الإتحادية، والحبس 11 سنة لإهانته القضاء في جلسات المحاكمة. ويعقبه الداعية صفوت حجازى بمجموع سنوات تصل إلى 160 عاما. أما عصام العريان فحصل على 5 أحكام بالسجن المؤبد فى قضايا أحداث البحر الأعظم، ومسجد الاستقامة، وقطع طريق قليوب، وأحدث مكتب الإرشاد، وغرفة عمليات رابعة، والسجن 20عاما في قضية أحداث الإتحادية، بإجمالي 125 عاما. ولم يفلت نائب المرشد خيرت الشاطر، والنائب الثاني محمد رشاد بيومي، من العقاب حيث حصلا على أول حكم بالمؤبد في قضية "أحداث مكتب الإرشاد"، التي وقعت في 3 يوليو عام 2013، ومازالوا ينتظرون أحكاما أخرى في عدد من القضايا المنظورة.