يزور الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، الأحد، الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس وشكره على وساطته التي فتحت المجال أمام التقارب التاريخي بين كوباوالولاياتالمتحدة. وأعلن الفاتيكان، زيارة الرئيس الكوبي بداية الأسبوع الجاري. وهي تأتي قبل حوالي أربعة أشهر على زيارة البابا فرنسيس إلى هافانا في طريقه إلى الولاياتالمتحدة للقاء الرئيس باراك أوباما. ويستقبل البابا فرنسيس الرئيس الكوبي، آتيا من موسكو، صباح الأحد، في لقاء "خاص جدا"، وفق ما أعلن الفاتيكان. ويلتقي كاسترو من بعدها رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي. وكان شقيقه، الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، زار الفاتيكان في العام 1996 للقاء البابا يوحنا بولس الثاني، ممهدا بذلك الطريق أمام زيارة البابا البولندي إلى كوبا بعد عامين. وقام الفاتيكان والبابا فرنسيس تحديدا بدور مهم في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين كوباوالولاياتالمتحدة في ديسمبر الماضي، بعد حوالي 50 عاما من التوترات. وكشف الفاتيكان عن وساطة شخصية للبابا فرنسيس، الذي وجه رسالة إلى كل من كاسترو وأوباما، كما استقبل الفاتيكان وفدين من البلدين في أكتوبر بعيدا عن الأنظار.