خطة توسعية لزيادة معدلات الإنتاج والتصدير ومقترح السماح للشركات باستيراد الغاز أمر غير مجد دعم المحاصيل وتحرير أسعار الأسمدة الحل الأفضل لمشكلة السماد فى مصر كشف شريف الجبلى رئيس مجموعة «بولى سيرف» عن سعى شركته إلى زيادة معدلات الانتاج والتصدير خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى وجود خطة توسعية لتلبية احتياجات السوق والاستفادة من زيادة معدلات الطلب المتوقعة خلال الفترة القادمة. واضاف لا يوجد لدينا خطة لتقليص حجم استثماراتنا بسبب تفاقم ازمة نقص امدادت الغاز لقطاع الصناعة بشكل عام ومصانع الحديد والاسمدة والاسمنت بشكل خاص . «مصانعنا لم تتأثر بالازمة لان الغاز لايمثل فيها عامل مهم، لاتوجد لدينا ازمة غاز» تبعا للجبلى. ولفت رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إلى إن شركات الأسمدة الأزوتية والحديد والاسمنت هى التى تواجه صعوبة فى التوسع فى استثمارتها خلال الفترة الحالية بسبب تراجع إمداد الغاز بالمصانع وتكرار انقطاعه على مدى الشهور والايام الماضية . وقال الجبلى ان مقترح السماح للشركات باستيراد الغاز لتوفير احتياجتها من الطاقة امر غير مجد كما أنه سيعمل على رفع تكلفة الانتاج بصورة كبيرة وبالتالى ارتفاع الاسعار بالنسبة للمستهلكين، متمنيا ان تنجح الدولة فى حل ازمة الطاقة التى تهدد قطاع الصناعة بشكل خاص والاقتصاد المصرى بشكل عام خلال الفترة القادمة . وقال الجبلى إن المشروعات التى تم طرحها فى مؤتمر شرم الشيخ ستقضى وبشكل كبير على مشكلة نقص مصادر الطاقة فى مصر، مشيرا إلى أن نجاح الدولة فى حل تلك المشكلة يعنى انطلاق الاقتصاد وبقوة نحو النمو والمقدمة. كانت غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات برئاسة الجبلى اعلنت عن نيتها تقديم، وعرض مشروعين خلال مؤتمر شرم الشيخ الماضى بتكلفة استثمارية 8 مليارات جنيه، لإقامة مصنع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، وآخر لإنتاج كربونات الكالسيوم، لكن يبدو أن تفاقم ازمة الطاقة حال دون التوصل لاتفاق مع عدد من المستثمرين العرب والاجانب لاقامة ذلك . واوضح الجبلى صاحب أول مصنع خاص للأسمدة فى مصر تم تأسيسه عام 1989بمشاركة عدد من المستثمرين العرب على ميناء السويس، وأن تحرير قطاع الاسمدة بشكل تدريجى يعتبر الحل الامثل لحل مشكلة نقص وارتفاع اسعار الاسمدة فى مصر، وليس من المعقول تصنيع وبيع الاسمدة باسعار اقل بكثير من سعرها العالمى، ودعم الحكومة للفلاح يمكن أن يقدم فى صورة دعم المحاصيل وحساب الاحتياج الفعلى ومعدلات نمو الاستهلاك السنوى بحيث نضبط حجم الاحتياج المحلى من الأسمدة . من ناحية اخرى شدد شريف الجبلى، رئيس مجلس الأعمال المصرى الماليزى، الحكومة على ضرورة الاستفادة من التجارب التى نفذتها دولة ماليزيا لتصبح ضمن قائمة الدول ال20 الأعلى نموا فى العالم، خبرة ماليزيا الناجحة فى ادارة الاصول العامة من الممكن ان تساهم وبشكل كبير فى نجاح خطة اعادة هيكلة شركات القطاع العام التى تنوى الحكومة تنفيذها حاليا، مطالبا الدولة بعقد اتفاقيات تجارة حرة مع البلدان الاسيوية لتجنب فرض الرسوم الجمركية والضريبية على المنتجات المصرية ولتعظيم فرص التجارة والاستثمار مع هذه الدول. وقال الجبلى إن فرصا كبيرة لمصر لزيادة صادراتها إلى ماليزيا عن طريق التوسع فى تصدير الفوسفات والأسمدة والمواد الغذائية والسيراميك . يذكر أن حجم الاستثمارات الماليزية فى مصر يتجاوز ال 8 مليارات دولار، منها 3 مليارات دولار استثمارات فى قطاع الطاقة. فى حين يبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين نحو 2.5 مليار دولار، تصدر مصر منها إلى ماليزيا نحو مليار دولار، بينما تصل قيمة العجز فى الميزان التجارى لصالح ماليزيا بنحو 500 مليون دولار . بنود مترابطة -