قناة السويس يستهدف الوصول بمحفظة الودائع ل18 مليار جنيه خلال 2015

قال طارق قنديل رئيس مجلس ادارة بنك قناة السويس ل«مال واعمال» ان البنك يستهدف 850 مليون جنيه ارباحا خلال العام الحالى وعام 2016.
واضاف ان البنك حقق 30 % من الارباح التى يستهدفها خلال الخطة الاستراتيجية الثلاثية للبنك التى تبدأ من عام 2014 وتنتهى عام 2016.. حيث يستهدف البنك 1.2 مليار جنيه قبل المخصصات خلال الثلاث سنوات حقق منها 350 مليون جنيه خلال العام الماضى 2014.
ويسعى قناة السويس بحسب قنديل إلى سد فجوة المخصصات من خلال زيادة حجم الارباح وزيادة الحصة السوقية للبنك ورفع حجم اصول البنك قبل نهاية 2016.
وأكد قنديل أن مصرفه يستهدف زيادة نسبتها أكثر من 10% فى محافظ الودائع والقروض بنهاية العام الحالى، مؤكدا أن حجم ميزانية البنك تبلغ نحو 20 مليار جنيه ونستهدف زيادتها بنسبة أكبر من متوسط السوق، ومحفظة الودائع بلغت 16 مليار جنيه بنهاية شهر ديسمبر الماضى ونسعى للوصل بها إلى 18 مليار جنيه مع نهاية العام الحالى و8.5 مليار جنيه تمثل حجم محفظة القروض بنهاية نفس الفترة.
واضاف قنديل ان البنك يخطط خلال الفترة القادمة للتوسع فى تمويل المشروعات الصغيرة والتجزئة المصرفية، ويسعى للوصول بعدد الفروع من 31 فرعا إلى 46 فرعا بنهاية عام 2017، بزيادة قدرها 15 فرعا، بالإضافة إلى العمل أيضا على زيادة شبكة ماكينات الصراف الآلى والانتشار فى جميع الأماكن الحيوية.
وأرجأ البنك العمل بنظام الإنترنت بانكنج لحين الانتهاء من الاشتراطات، التى يطالب بها البنك المركزى حيث تم الانتهاء من جزء من الضوابط المطلوبة، منها إعداد مركز طوارئ البنك بمدينة 6 أكتوبر لمواجهة الأزمات، وتم عمل خطوط ربط تربط الفروع بمركز الطوارئ.
ويقوم البنك فى الوقت الحالى باستكمال هذه الإجراءات تبعا لقنديل على أن يتم الانتهاء منها بشكل نهائى وتقديمها للجمهور قبل نهاية 2015، ورصد البنك أخيرا 70 مليون جنيه ميزانية مبدئية لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلوم، حيث يسعى البنك لتطبيق أحدث البرامج العالمية، وبناء منظومة تكنولوجية جديدة، حيث تم التعاقد أخيرا مع شركة عالمية لتطوير القطاع، وضاعف الميزانية الموجهة للإنفاق التكنولوجى لتطبيق أحدث البرامج، خصوصا بعد التعليمات الأخيرة من البنك المركزى، التى تتطلب معايير أمان عالية لتطبيق خدمة «الإنترنت بانكنج».
وكشفت نتائج اعمال البنك خلال العام الماضى 2014 ارتفاع صافى الربح قبل المخصصات ليصل إلى 205 ملايين مقابل 158 مليون عام المقارنة بنسبة نمو 30 % تقريبا.