• إيد مليباند لم يعد على رأس حزب العمال.. وفاراج نفذ تعهده بالتنحى عن رئاسة «الاستقلال».. وكليج يعلن الرحيل فيما يحتفل رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، بانتصاره المدوى فى الانتخابات التشريعية التى جرت أمس الأول، استقال أبرز قادة أحزاب المعارضة الرئيسية، جراء الهزيمة المدوية التى منيت بها أحزابهم. وبحسب تقارير صحفية متطابقة، فإن زعيم المعارضة ورئيس حزب العمال، إيد ميلباند، اضطر إلى الاستقالة بعد هزيمة حزبه، غير المتوقعة. وقال مراسل شبكة (بى بى سى) إيان واطسون، إن ميلباند توجه، صباح أمس، إلى المقر الرئيسى للحزب، ليقدم استقالته إلى المجلس. وبالرغم من حالة الإحباط لدى أنصار الحزب، شكل مجموعة كبيرة من الشباب المتطوعين ممرا أمام المقر، ووقفوا لتحية ميلباند، الذى رد عليهم بابتسامة. وفى وقت سابق، قال ميلباند، عبر موقع «تويتر»: «الهزائم صعبة، ولكننا حزب لا يتوقف عن القتال من أجل العمال فى هذا البلد». فى السياق نفسه، أعلنت صحيفة تليجراف البريطانية أن رئيس حزب الاستقلال، نايجل فاراج، استقال امس من منصبه كرئيس للحزب، بعد هزيمته فى دائرة «ثانيت الجنوبية»، أمام المرشح المحافظ كريج ماكينلى. وكان فاراج قد وعد أمس الأول أن يستقيل من رئاسة الحزب فى حالة الهزيمة. وبعد تأكد هزيمته، انفعل فاراج، بعد أن ضغطت عليه صحيفة التليجراف للاستفسار حول ما إذا كان سيفى بوعده، قائلا: «هل أنا كاذب!!». بدوره، استقال زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار، نيك كليج، من رئاسة حزبه، بعد «أسوأ انتخابات على الإطلاق» يخوضها الحزب. واستطاع كليج الحفاظ على مقعده، فى دائرة «شيفيلد هالم» بيوركشاير، بصعوبة بالغة، محققا أغلبية بفارق ألفى صوت فقط عن منافسه العمالى أوليفر كوبارد. إلا أن حزبه لم يحصد سوى 8 مقاعد مقاعد فقط، مقابل 57 مقعدا فى انتخابات 2010. إقرأ أيضاً: 4 أسباب لخسارة حزب «العمال» على طريقة أوباما.. كاميرون يقبل زوجته احتفالا بالنصر أبرز 6 خاسرين فى السباق الانتخابى 10 داوننج ستريت