- الجهاز: الطريقان رئيسيان وشروط الترخيص تلزم "فودافون" بتغطيتهما بأثر رجعي - فودافون: أوفينا بالتزاماتنا خلال 4 سنوات من الترخيص .. والطريقان عديما الجدوى يتنازع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مع شركة فودافون لخدمات المحمول، حول الجهة المنوط بها تحمل مسئولية بناء شبكات التغطية بطريقي (الإسماعيلية/الطاسة/الجفجافة/العوجة)، وساحل البحر الأحمر (الممتد من السويس مروراً بالسخنة والزعفرانة ورأس غارب والغردقة سفاجا)، بحسب ما أظهره خطاب متبادل بين الطرفين. ووفقا للخطاب الموجه من الشركة للجهاز والذي حصلت الشروق على نسخة منه، فإن تنظيم الاتصالات طالب الشركة بتغطية الطريقين، باعتبارهما طريقين رئيسيين، مطالبا فودافون بتغطيتهما بأثر رجعي بحسب بنود الترخيص الصادر في عام 1998. لكن الشركة أكدت أنها أوفت بجميع التزاماتها حول تغطية الطرق الرئيسية بعد حصولها على الترخيص وفي خلال الفترة الزمنية المحددة ب4 سنوات، وأنها غير ملزمة بتغطية هذين الطريقين، بحسب ما ورد بالخطاب. واضافت أن الترخيص يلزمها بتغطية الطرق الرئيسية بمحافظاتسيناء والبحر الاحمر والمناطق السياحية بهما، والطرق الرئيسية وقت صدور الترخيص وليس بعده. وتثير الخطابات المتبادلة بين الجهتين سؤالا حول مسئولية تغطية الطرق الجديدة، ومن هي الجهة المنوط بها تحمل مسئولية بناء شبكات التغطية على شبكة الطرق القومية التي شرعت الحكومة المصرية في مدها بطول 3200 كيلومتر في إطار تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس عبدالفتاح السيسي. وبحسب خالد حجازي رئيس قطاع الشئون الخارجية والقانونية لشركة ڤودافون مصر، فإن الشركة قامت بتغطية جميع المناطق الحيوية بمحافظاتسيناء وتعمل الآن على تجديده وإحلال شبكاتها في جميع انحاء محافظات مصر. حجازي أكد أيضا أن بعض الطرق التي لا توجد جدوى اقتصادية من بناء شبكات بها، يقوم صندوق الخدمة الشاملة التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، و الممول من شركات المحمول، بتغطيتها. وصندوق الخدمة الشاملة، هو صندوق تم تدشينه عام 2005، ويتبع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ويجمع أمواله من أرباح شركات الاتصالات بمصر، حيث يحصل علي 0.5% من أرباح الشركات سنويا، تخصص لتنمية خدمات الاتصالات بالمناطق النائية والأكثر احتياجا، وخلال عام 2013 كان الصندوق يحتوي على ما يقرب من 250 مليون جنيه، بحسب ما قال حينها رئيس الجهاز في تصريحات صحفية.