وبخ وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بشدة يوم الاثنين دبلوماسيا إسرائيلا يعمل في الولاياتالمتحدة لأنه حذر من مغبة توتر العلاقات مع واشنطن على خلفية خلاف حول الاستيطان. وأعلن ناطق باسم ليبرمان إن الوزير قال خلال اجتماع قيادة الوزارة انه "إذا كان أحد غير موافق على سياسة الحكومة ولا يمكنه احتمالها ، فعليه أن يقدم استقالته بدلا من الانتقاد". وجاء ذلك ردا على القنصل العام في بوسطن نداف تامير الذي استدعي للتشاور في القدسالمحتلة إثر نشر وسائل الإعلام إحدى مذكراته الداخلية حول تداعيات سياسة الاستيطان على العلاقات مع واشنطن. وشدد وزير الخارجية على إن "موظفي الوزارة ملزمون بالامتثال للخط الذي ترسمه القيادة السياسية المنتخبة في البلاد حتى وان اختلف تماما عن ذلك الذي كانت تنتهجه الحكومة السابقة". وقد حذر تامير من أن "الطريقة التي نتصرف بها مع الإدارة الأمريكية تسبب ضررا استراتيجيا لإسرائيل". كما أعرب الدبلوماسي المحنك عن خشيته من أن تفقد إسرائيل دعم العديد من اليهود الأمريكيين بتعنتها في رفض تجميد الاستيطان في الضفة الغربية كما تطلبه واشنطن. وتدعو الإدارة الأمريكية إلى تجميد الاستيطان تماما في الضفة الغربيةالمحتلة وخصوصا في القدسالشرقية التي أعلنت إسرائيل ضمها ، وذلك من اجل إعادة تحريك عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.