قالت وزير دفاع فرنسا جون إيف لودريان، إنه في حال إقدام أحد جنود عملية "سانجاريس" الفرنسية في إفريقيا الوسطى على اغتصاب أطفال فعليه الاعتراف بذلك على الفور. وقال "لودريان" - في حوار ينشر كاملا صباح الأحد في صحيفة لو جورنال دو ديمانش"- إنه إذا تم التثبت من هذه الوقائع سيثير ذلك غضبه بشدة؛ نظرًا لأن الجندي الفرنسي حين يكون في مهمة فهو يمثل فرنسا". ووصف التحقيق في هذه الادعاءات ب«المعقد»، مؤكدًا على عدم منعه للعدالة من البت السريع في هذا الأمر. وكان مصدر قضائي فرنسي قد أفاد بأن 14 عسكريا فرنسيا يشتبه بتورطهم في الاعتداءات الجنسية على أطفال في إفريقيا الوسطى وأنه تم التعرف على عدد قليل منهم. وقد توعد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بإنزال عقوبات صارمة حال ثبوت الاتهامات الموجهة بحق بعض الجنود الفرنسيين، مؤكدا أنه لن يقبل بتشويه سمعة الجيش الفرنسي الذي يلعب دورا مهما في العالم. كما أكدت الأممالمتحدة أنها أجرت تحقيقا في ربيع 2014 حول اتهامات باستغلال جنسي لأطفال وانتهاكات ارتكبها عسكريون فرنسيون بحق أطفال في جمهورية أفريقيا الوسطى وذلك قبل نشر قوة الأممالمتحدة في هذا البلد.