- منتقدي الحملة: جت تكحلها عميتها "أنا من المنوفية ومش بخيل"، "أنا من الزمالك ومش طري"، شعارات رفعها مجموعة من الشباب شاركوا في حملة بعنوان صوابعك مش زي بعضها، من خلال «فيسبوك» و«تويتر»، لمواجهة النمطية في المجتمع. الحملة واجهت انتقادات بسبب شعار «أنا من أسوان ومش سودة»، كتب على لوحة تحملها فتاة ذات بشرة بيضاء، واعتبرها البعض إهانة لأصحاب البشرة السمراء، متهمين الحملة بأنها "جت تكحلها عميتها".
صور من حملة "صوابعك مش زي بعضها" مي الرشيد مساعد مدير شركة Fix media production المنتجة للحملة، نفت في تصريحات ل «بوابة الشروق»، أن يكون الغرض هو السخرية أو الاستهزاء من أي فئة في المجتمع، بل على العكس تماما، فالحملة تهدف إلى كسر الصور النمطية في المجتمع. وتؤكد مساعد مدير شركة فيكس، أن الكلمات والألفاظ المستخدمة في الحملة لا يقصد منها الإهانة كما تصور البعض، ولكنهم حاولوا استخدام "ألفاظ الشارع" على حد وصفها، مؤكدة أن ردود الفعل لم تكن كلها سلبية، وأن البعض تفهم الغرض من الحملة وتفاعل معها. وأضافت مي أن المجموعة التي شاركت في الحملة لا توجد لديها نية لعمل مجموعة جديدة من الصور في الوقت الحالي. حملة "صوابعك مش زي بعضها" أطلقتها شركة Fix media production، وهي عبارة عن 8 صور فقط، محاكاة للحملة العالمية التي ظهرت على الإنترنت عن أشخاص يحملون لافتات تعبر عن رفض الصور النمطية الموجودة في المجتمعات، ونفي فكرة التعميم التي تقول أن كل أصحاب وظيفة واحدة، أو أهل محافظة ما، لديهم صفات معينة غالبا ما تكون سلبية. Fix media production شركة خاصة لإنتاج الفيديوهات الترفيهية القصيرة، التي تتراوح ما بين 3-5 دقائق، تستهدف تقديم المعلومة لمستخدمي الإنترنت في صورة ترفيهية من خلال برامج قصيرة، بدأت نشاطها منذ حوالي عام، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر برامجها على موقع اليوتيوب. أنتجت الشركة عدد من البرامج القصيرة منها برنامج "مش هي دي"، عن كيفية انتقاد المشاهير بشكل ترفيهي، و"هاللو رمزي" لتعلم قواعد اللغة الإنجليزية بطريقة ترفيهية. صور من الحملة العالمية لرفض الصور النمطية