بواتنج ينتقد استهتار بايرن قبيل مواجهة برشلونة

رأى المدافع الدولي الالماني جيروم بواتنج ان على فريقه بايرن ميونيخ الارتقاء بمستواه من اجل مباراة الاربعاء المقبل ضد برشلونة الاسباني في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري ابطال اوروبا، اما اذا لم يفعل ذلك فالاحرى به ان لا يتكبد عناء السفر الى اسبانيا.
ويأتي موقف بواتنج بعد تنازل بايرن عن لقبه بطلا لمسابقة الكأس الالماني اذ خسارته امام غريمه بوروسيا دورتموند بركلات الترجيح صفر-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.
وكانت ركلات الترجيح كارثية على بايرن اذ فشل في ترجمة اي من محاولاته الاربع التي نفذها بعد ان فقد القائد فيليب لام والاسباني تشابي الونسو توازنهما خلال التسديد واطاحا بالكرة فوق العارضة التي وقفت في وجه المحاولة الرابعة التي نفذها الحارس مانويل نوير، فيما اصطدم ماريو جوتسه بالحارس الاسترالي ميتشل لانجيراك في المحاولة الثالثة.
ورأى بواتنج ان فريقه كان "مستهترا" في لقاء الثلاثاء امام دورتموند وعليه الارتقاء الى افضل مستوياته اذا ما اراد مقارعة برشلونة والعودة من "كامب نو" بنتيجة ايجابية قبل لقاء الاياب المقرر في 12 مايو.
"برشلونة من افضل الفرق في العالم ونحن بحاجة لتقديم افضل مستوى ممكن"، هذا ما قاله بواتنج لمجلة "كيكر" المحلية، مضيفا "اذا لعبنا بالطريقة التي ظهرنا عليها بعد الدقيقة 70 من مباراتنا ضد دورتموند، فحينها من الاجدر بنا ان لا نذهب الى برشلونة".
وواصل "دورتموند عاد الى المباراة وقدمنا لهم هدية اللعب في المباراة النهائية. ما هو عدد الفرص التي حصلوها عليها قبل ان تصبح النتيجة 1-1؟ صفر. نحن مستهترون جدا. يجب ان ندافع من اجل الهجوم مجددا كفريق. نرتكب الكثير من الاخطاء عندما نكون في المقدمة. نخسر الكرة بسهولة ونلعب الكثير من الكرات الطويلة، نحن متراخون جدا".
وتابع مدافع هامبورج ومانشستر سيتي الانجليزي السابق: "حظينا بفرصة كبيرة امام دورتموند (من اجل التأهل الى النهائي) واشعر بمرارة للطريقة التي انتهت بها الامور".
وفي حال قدم بايرن ميونيخ اداء مماثلا لمباراته مع دورتموند فسيكون من المستحيل عليه تكرار سيناريو نصف نهائي عام 2013 حين اكتسح برشلونة بسباعية نظيفة بمجمل مباراتي الذهاب والاياب في طريقه لاحراز اللقب على حساب دورتموند بالذات، خصوصا ان النادي الكاتالوني يقدم اداء رائعا بقيادة الثلاثي الارجنتيني ليونيل ميسي والاوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار.