كرم الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، اليوم الثلاثاء، 57 عالما من الفائزين بجوائز الدولة "النيل والتقديرية"، لعامي 2012 و2013، والفائزين بجوائز الدولة للتفوق وجوائز الدولة التشجيعية لعام 2013. جاء ذلك فى احتفالية نظمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بمقر المركز القومى للبحوث. وأكد وزير البحث العلمي، أن "العلماء المصريين هم القوة الحقيقية للبحث العلمى حيث أنهم قادرين على حل المشكلات التي تعاني منها مصر بأسس علمية". وأشار حماد، إلى أن مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وافق على استحداث ثلاث جوائز للباحثين الأفارقة (من غير المصريين) قيمتها 15 ألف دولار وشهادة تقدير ودرع الأكاديمية، ويشترط أن يكون مقر عملهم داخل القارة الإفريقية في مجالات الغذاء والزراعة والصحة والمياه، وذلك لتعزيز أواصر التعاون العلمي والبحثي بين مصر ودول إفريقيا، وخدمة قضايا التنمية في القارة السمراء. وأضاف وزير البحث العلمى، أن هذه الجوائز تأتي في إطار تعزيز دور مصر في إفريقيا، وتمنح لشباب العلماء ممكن لا يتجاوز عمرهم 45 عاما عند التقدم أو الترشح. وأوضح، أن الاستراتيجية الجديدة لمنظومة البحث العلمي فى مصر سيكون عنوانها الرئيسي، هو التواصل مع جهات التمويل الأساسية فى مصر فى مقدمتها صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية لتنفيذ المشروعات البحثية التى ستنفذ فى إطار الاستراتيجية لتلبية احتياجات المجتمع. وأشاد حماد بالمجهود الرائع الذى يقوم بها العالم المصري الدكتور مصطفى السيد، من خلال مشروعه لعلاج السرطان بجزيئات الذهب النانومترية؛ الذي ينفذه فى المركز القومي للبحوث من خلال فريق مصري بالتوازي مع فريقه البحثي بالولايات المتحدةالأمريكية، وهو ما يعد خير مثال لعطاء العلماء المصريين فى الخارج. ومن جانبه، أكد الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، أن علماء مصر أهم ما تملكه الدولة فى منظومة البحث العلمي، مشيرا إلى أن الفترة القادمة سيتم استحداث عدد من الجوائز لتكريم العلماء إلى جانب جوائز لتكريم المؤسسات البحثية المتميزة. وأوضح أن أعظم ما يحصل عليه الباحث أو العالم في حياته هو أن الدولة تقدر إنتاجه العلمي، وهذا التقدير يأتي من خلال جائزة علمية، مشيرا إلى أن هذا الحفل هو امتداد لعيد العلم الذي كرم فيه الرئيس السيسى الفائزين بجوائز النيل والتقديرية. وأعرب الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز عن فخره بعلماء وباحثي المركز الذين يحصدون باستمرار أكبر قدر من جوائز الدولة فى مختلف المجالات البحثية المتميزة، مؤكدا أننا في أشد الحاجة لتطبيقات البحث العلمي للقضاء على معوقات التنمية فى المجتمع. وتم خلال فعاليات الحفل توزيع الميداليات الذهبية والشهادات على الفائزين بجوائز النيل والتقديرية، والميداليات الفضية والشهادات على الفائزين بجوائز الدولة للتفوق، والشهادات على الفائزين بجوائز التشجيعية. كما تم تكريم الدكتور إبراهيم بدران، وزير الصحة ورئيس أكاديمية البحث العلمي الأسبق، لمنحه جائزة الرواد من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وأحدث جوائز الأكاديمية بقيمة 100 ألف جنيه، تقديرا لإسهاماته العلمية. تصوير - هبة خليفة