ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس أن تقديرات الخبراء الصينيين في المجال النووي تشير إلى أن كوريا الشمالية تمتلك 20 رأسا نوويا ولديها القدرة الكافية على مضاعفة هذا الرقم بحلول العام 2016. وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذه المعلومات نقلها الصينيون إلى خبراء أمريكيين خلال اجتماع في فبراير. وهذه التقديرات هي الأكبر على الإطلاق التي ترد من بكين، كما أنها أكبر من التقديرات الأمريكية التي تتحدث عن امتلاك بيونج يانج ما بين 10 و16 رأسا نوويا. وبحسب سيغفريد هيكير الاختصاصي في شؤون البرنامج النووي الكوري الشمالي والذي شارك في اجتماع فبراير فإن التحدي الذي يواجه المجتمع الدولي لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن ترسانتها النووية لا ينفك يتعاظم. وقال للصحيفة "كلما زادت قناعتهم بأن لديهم ترسانة نووية بالكامل ورادعة، كلما زادت صعوبة إقناعهم بأن بالتخلي عنها". ويتعاظم قلق الصين من الطموحات النووية لجارتها وحليفتها. وهذه التقديرات هي الأحدث في سلسلة دراسات وضعها مختصون وخلصوا في نهايتها إلى أن بيونغ يانغ تتقدم على صعيد تطوير ترسانتها النووية بأسرع مما كان يعتقد. وكان خبراء أمريكيون اعتبروا مؤخرا أن البرنامج النووي الكوري الشمالي لن ينفك يتطور على ما يبدو خلال السنوات الخمس المقبلة مما سيتيح لبيونغ يانغ أن تخزن، بحسب السيناريوهات الأكثر تشاؤما، 100 رأس نووي بحلول العام 2020. وأجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية في 2006 و2009 و2013 عادت عليها بعقوبات دولية. وإضافة إلى برنامجها النووي لدى بيونغ يانغ برنامج للصواريخ البالستية نشط للغاية.