قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، إن "الإرهابيين يستهدفون فرنسا بغرض بث الفرقة بين شعبها و النيل من وحدته". جاء ذلك في تصريح له، اليوم الأربعاء، أمام قصر الإليزيه، عقب إعلان وزير الداخلية إحباط محاولة للاعتداء على كنسية أو اثنتين، الأحد الماضي. وأضاف فالس، أن "بلاده تواجه تهديدًا إرهابيا غير مسبوق، والرد عليه يجب أن يتم من خلال توحد الفرنسيين وتحليهم بالإصرار"، منوهًا "بالمسيرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة الفرنسية يوم 11 يناير الماضي؛ لإدانة هجمات باريس الإرهابية والتأكيد على الوحدة الوطنية بين كافة مكونات الشعب الفرنسي". كان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أعلن في وقت سابق اليوم، اعتقال الأحد الماضي رجل كان يخطط لتنفيذ هجوم وشيك على كنيسة أو اثنتين، وذلك بعد ثلاثة شهور على اعتداءات باريس. وعثرت الشرطة في مسكنه وسيارته على كمية كبيرة من الأسلحة و سترة ضد الرصاصة، بالإضافة إلى مواد معلوماتية وهاتفية، فضلا عن وثائق تشير إلى تخطيطه لتنفيذ هجوم على كنيسة أو اثنتين".