رفضت دعوة إيران لى بتأييد الإخوان... ومن لا يحب آل البيت ليس مسلما قال رئيس الاتحاد الصوفى العالمى، شيخ الطريقة العزمية، علاء أبوالعزائم، إن اتهامه بالتشيع لا يأتى إلا من أشخاص «فشلة وجهلاء، غرضهم هدم كل نشاط صوفى نقوم به لمجرد الهدم»، متابعا: «معاوية بن أبى سفيان، قرف الرسول فى عيشته والسلفيين يقولوا عليه صحابى ويتهمون عم الرسول بالكفر». وأضاف أبوالعزائم، خلال احتفال مشيخة الطريقة العزمية بمناسبة مولد السيدة فاطمة الزهراء، مساء أمس الأول، «تاريخى ونشاطى معروف لدى الجميع، ولدى علاقات جيدة مع دولة إيران»، متابعا: «عرضوا على تأييد الإخوان ورفضت ذلك تماما، وكنت أهاجم الإخوان والطريقة العزمية اعتصمت فى ميدان التحرير حتى رحل الرئيس الأسبق محمد مرسى». وواصل أبوالعزائم دفاعه عن نفسه: «كلام فارغ»، موجها حديثه لأبناء الطريقة العزمية، «هو أنا شيعت حد فيكم أو طلبت منه يتشيع»، مطالبا من سماهم «مروجى الشائعات بأن يتقوا الله فيما يقولون». وأضاف: «فاطمة الزهراء رضى الله عنها وابناها الإمامان الحسن والحسين ليسوا للشيعة فقط، بل لكل المسلمين»، مشيرا إلى أن المسلم الذى لا يحب آل البيت ليس مسلما، لأنه ليس من الطبيعى أن يحب الإنسان النبى ويكره أولاده. من ناحية أخرى، أعلن أكثر من 30 شيخ طريقة صوفية فى بيان لهم، أمس، تضامنهم مع شيخ الطريقة العزمية ضد اتهامه بأنه ينشر التشيع بين مشايخ التصوف. وقال البيان: «يشهد مشايخ الطرق الموقعين على البيان أن الشيخ علاء أبوالعزائم لم يدع يوما للتشيع ومنهم من سافر معه ومنهم من لم يسافر فمن سافر يشهد بأنه عندما كان يذهب إلى إيران ويصطحبهم كان ينقل للمسئولين والعلماء الإيرانيين أن مشايخ الطرق الصوفية يخشون من نشر المذهب الشيعى وهذا سيتسبب فى فرقة أكبر بين المسلمين»، مشيرا إلى أن «أبوالعزائم طلب منهم الاجتماع بعلماء ومشايخ السنة ليتأكد هو ومن معه أنهم غير مضطهدين بإيران».