استنكر الإعلامي محمود سعد، حادث حرق الكتب في إحدى المدارس بسبب عدم الموافقة على محتواها الديني، قائلا: «يا نهار أسود على التخلف». وأضاف خلال برنامجه «آخر النهار» الذي يعرض على فضائية «النهار»، الأربعاء، أن الأفكار يجب محاربتها بالفكر؛ لأنها لن تموت ولن تذهب بالاحتراق. وتقدم بالتحية لوزير التربية والتعليم، بسبب تحويله المسئولين عن هذه الواقعة للتحقيق، مضيفا: «هذه الموظفة أتت بالأموار منين». وكانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت بيانا توضيحيا تقول فيه إن الكتب المضبوطة لم تكن في القائمة المسموحة بها للمكتبات المدرسية، مؤكدة أن التعليمات الأمنية تقضى بإعدام الكتب الخارجة عن المألوف وليس فرمها فقط. ومن هنا كان اللجوء لحرق الكتب المضبوطة بعد التأكد من مخالفة مضمونها لمبادئ الإسلام المعتدل، مشيرة إلي أن الهدف الأساسى من حرق الكتب داخل المدرسة هو إثبات ضبطها ولتكون عبرة لحظر أي أفكار متطرفة.