حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء، من أن إيران "ستحمل الرئيس والحكومة الأميركيين مسؤولية" احترام الولاياتالمتحدة لاتفاق نهائي حول النووي، بغض النظر عن الحق الذي حصل عليه الكونجرس لمراقبته. وقال ظريف، للصحفيين في لشبونة، "إن الحكومة الأميركية ملزمة تطبيق الاتفاقات الدولية التي تبرمها". وأضاف "سنحمل أميركا حكومة ورئيسًا مسؤولية" تطبيق المعاهدات الموقعة. وأوضح الوزير، أن بلاده ستدرس اقتراح قانون مجلس الشيوخ "لمعرفة ما إذا سيؤثر على قدرة الرئيس" باراك أوباما "على الوفاء بتعهداته". وتبنت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، مشروع قانون يمنح الكونجرس حق مراقبة الاتفاق النهائي حول النووي في حال التوصل إليه. والبيت الأبيض، الذي كان مترددًا في البداية، قدم دعمه لهذا النص. ورحبت إسرائيل، العدو اللدود لإيران والمعارضة لأي تسوية مع طهران، بهذا القانون. وبشأن قرار روسيا تسليم طهران صواريخ أرض-جو "فلن يؤثر على المفاوضات" حول النووي، كما قال ظريف ردًا على أسئلة صحفيين في ختام لقاء مع نظيره البرتغالي روي ماشيتي. وقال: "اتخذت موسكو القرار الصائب، أبرمنا عقدًا مع روسيا وهو شرعي تمامًا". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الاثنين رفع الحظر عن تسليم إيران صواريخ "إس-300"؛ ما أثار قلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.