ارجأ القضاء السوري الأربعاء جلسة كانت مقررة للنطق بالحكم على ثلاثة من الناشطين في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير بينهم رئيس المركز مازن درويش، «قبل أيام من تسلمه جائزة اليونسكو لحرية الصحافة». وقال المحامي والحقوقي ميشيل شماس لوكالة فرانس برس «قررت محكمة الجنايات في قضايا الارهاب تأجيل جلسة النطق بالحكم إلى يوم الثلاثاء 28 ابريل، مشيرا الى أن «مازن حضر اليوم الجلسة» التي كان من المقرر ان يتم خلالها البت بقضيته. ويأتي موعد الجلسة المقبلة قبل ايام من تسلم درويش جائزة «غيرمو كانو» لحرية الصحافة التي منحته اياها منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونيسكو»، واعلنت انها ستسلمها اليه او من ينوب عنه خلال الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي تستضيفه دولة لاتفيا في 3 مايو. وقالت المنظمة ان لجنة التحكيم اقترحت مكافأة درويش «تقديرا لعمله في سوريا لاكثر من عشر سنوات قام اثناءها بتضحيات شخصية جسيمة كالمنع من السفر والمضايقات والاحتجاز المتكرر والتعذيب». ويواجه «درويش» وزميلاه هاني الزيتاني وحسين غرير المعتقلين لدى السلطات في فبراير 2012 خلال عملية مداهمة لمقر المركز في دمشق، عقوبة «الاشغال الشاقة لمدة خمسة عشر عاما» بتهمة الترويج للأعمال الإرهابية ويحاكمون بموجب قانون مكافحة الارهاب المثير للجدل.