أكد كامل زاهر أمين صندوق الأهلي أن إدارة النادي سلكت كل الطرق المشروعة للحفاظ على حقوق النادي لدي التليفزيون، نافيًا أن يكون هناك موقف متعنت وراء عدم إذاعة مباراة الأسيوطي أمس والتي انتهت بفوز كاسح للفارس الأحمر 5-0 في الأسبوع 25 للدوري. وأوضح زاهر أن الأهلي قام بثلاثة خطوات قبل اتخاذ قراره بعدم بث اللقاء، أولها مخاطبة التليفزيون المصري بتاريخ 8 مارس 2015 يطالب بسداد المستحقات المالية المتأخرة للنادي لدي التليفيزيون والتي تبلغ 15 مليون جنيه تقريبًا، ولكن لم يتلق النادي أي رد. واضطر الأهلي إلى إرسال إنذار على يد محضر بتاريخ 30 مارس للمطالبة بحقوقه، تلاه بمكاتبة رسمية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون يوم 12 أبريل يؤكد فيها عدم الموافقة على بث مباراة الأسيوطي بناءً علي البند السابع من العقد المبرم بين الأهلي والتليفزيون، ما لم يقم التليفزون بسداد المستحقات المالية للنادي أو جزء منها على الأقل لإثبات الجدية والالتزام ببنود التعاقد المبرم بين الطرفين. وأشار زاهر أن الأهلي لم يكن أمامه سوى المطالبة بحقوقه المالية للوفاء بالتزاماته أمام حجم الإنفاقات الكبيرة على الفرق الرياضية والموظفين والعاملين واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية حيث أن حقوق البث تعتبر أحد المصادر الرئيسية للدخل.