أكثر من مائة شخص شاركوا فى ماراثون الجرى والمشى فوق ممشى سور صلاح الدين الشرقى أمس الأحد 12 أبريل، من خلال مبادرة أطلقها سبعة من شباب مفتشى آثار الغورى والأزهر، لتوعية أهالى المنطقة بآثارها، خاصة سور صلاح الدين الذى اكتشف أخيرا فى أواخر التسعينيات. الشباب السبعة هم يمنى محمد على، ومحمد عبدالفتاح، ومحمد الجيوشى، وهانى عبدالعزيز، ومروة عبدالعزيز، سحر مصطفى، وشيماء محمد، وتجمعوا ضمن فريق واحد منذ شهور، لتنظيم أنشطة اجتماعية ثقافية، لتوعية سكان المنطقة بآثارها. وجه الشباب السبعة الدعوة عبر صفحة على فيسبوك، وجهزوا مطويات تحكى قصة السور، واكتشافه وتاريخ بنائه، وغيرها من المعلومات، ليتم توزيعها على المشاركين فى الجرى أو المشى، الذى نظم على 4 مراحل، كل مرحلة 100 متر، من إجمالى 400 متر هى طول ممشى السور الحربى. بين مراحل السباق، توقف المتسابقون لشرب الماء والعصائر، بينما كانت يمنى محمد على تحكى على طريقة المرشدين السياحيين: «يتخلل سور صلاح الدين الشرقى عدة أبواب منها القراطين، والباب الجديد، وباب البرقية، ويتميز بوجود خندق وقنطرة أمامه، وبالسور عدة أبراج، بالإضافة إلى حجرات الرماية ذات الأشكال المختلفة». النشاط الرياضى يمكن أن يكون طريقة لتوعية الناس بأهمية الأثر، ولهذا جاءت فكرة ماراثون سور صلاح الدين الشرقى، الذى تم اكتشافه عام 1998، خلال عمل مجسات بالمنطقة لإنشاء جراج متعدد الطوابق، ويقع أمام مستشفى الحسين، كما تقول يمنى.