احتفلت الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد فى كنيسة قصر الدوبارة بوسط البلد أمس، وسط حضور رموز الدولة والدين والسياسة والعمل العام، الذين حملوا رسائل التهنئة للإخوة الأقباط فى قداس عيد الميلاد المجيد. وأناب الرئيس عبدالفتاح السيسى ممثلا عنه لتهنئة الطائفة الإنجيلية، وسط ترحيب كبير من المشاركين فى القداس، بتمثيل رئاسة الجمهورية فى عيد الأقباط، بجانب الحاضرين عن شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، وعدد من الوزراء فى مقدمتهم غادة وزيرة التضامن الاجتماعى، وإبراهيم يونس وزير الانتاج الحربى، ومحافظ القاهرة جلال السعيد، ومن أبرز الشخصيات العامة التى حرصت على حضور احتفالات الطائفة الإنجيلية، كل من رئيس لجنة الخميسن لتعديل الدستور عمرو موسى، والدكتور عماد جاد، والبرلمانى السابق محمد أبو حامد، بجانب الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، المجاور للكنيسة. وامتلأت القاعات المخصصة لمراسم احتفال قداس عيد القيامة المجيد، بالأسر والأطفال الذين حملوا الورود والأعلام، فى الوقت الذى اكتظت فيه الساحة الخارجية، فى باحة كنيسة قصر الدوبارة، بأبناء الطائفة من متابعى مراسم الاحتفال أمام شاشات العرض. وعلى وقع الترانيم وأناشيد السلام وإحياء ذكرى قيامة المسيح من قبره، استعرض الفرقة الغنائية بالكنيسة، قصة القيامة وبعث المسيح عيسى عليه السلام، وسط تفاعل الحاضرين من ترديد الأغانى والترانيم. «القيامة روح للحياة.. بين صدمة الصليب ومفاجأة القايمة كانت بمثابة القوة المحررة من الخوف والشك»، يقول سامح حنا أمين عام الكنيسة الإنجيلية، فى كلمته الافتتاحية لمراسم قداس القيامة، داعيا ابناء طائفته لاسترجاع قيام اليسوع المسيح، والعمل من أجل الخير والسلام، والاشتراك فى بناء المجتمع. وخلال الاحتفال، روى القديس سامح موريس، راعى الكنيسة الانجيلية فى مصر، قصة صلب المسيح فى أورشليم، على أبناء الطائفة والمشاركين فى الاحتفال، قائلا: «القيامة روح للحياة، يطلقون عليننا اننا مسيحيون ولكننا تلاميذ المسيح، وتحيتنا لبعض قديما المسيح قام، فى إشارة ليوم قيامة المسيح بعدما ظن الجميع ان اليهود والرومان صلبوه».