قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن مصر تسعى لتوثيق العلاقات والتعاون مع كافة الأشقاء الأفارقة بما فيها سيراليون، حيث شاركنا فى جهود مكافحة وباء الإيبولا الذى تراجع وينحسر. وأضاف شكرى -فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عقب مباحثاته مع نظيره السيراليونى سامورا كامارا اليوم السبت- أنه كان من الأهمية التشاور واستعراض العلاقات الثنائية، مشيرا إلى الجهد الذى يبذل من جانب مصر من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لبناء ودعم الإمكانيات لدى سيراليون فى القطاعات الاقتصادية والصحة والتعليم. وأكد وزير الخارجية أننا سنظل نقدم ما فى وسعنا لدعم الإخوة الأشقاء فى سيراليون، لافتا إلى أنه تم أيضا خلال اللقاء تناول مجالات التعاون الاقتصادى من حيث الاستثمارات واستفادة سيراليون من المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ والذى سيعقد العام القادم للتواصل مع قطاعات المستثمرين الأجانب، مثمنا الدور الذى يلعبه رئيس سيراليون إيرنست باى كوروما الذى يتولى رئاسة لجنة العشرة المعنية بإصلاح وتوسيع مجلس الأمن. وقال شكري، إن سيراليون ورئيسها يقومون على مدى السنوات الماضية بدور جوهرى فى الحفاظ على الموقف الأفريقى والتضامن بين الدول الأفريقية ليتم تناول موضوع توسيع مجلس الأمن بشكل واقعى يلبى احتياجات القارة ويتجاوز الظلم التاريخى الذى وقع على القارة فى التمثيل فى مجلس الأمن. وأوضح وزير الخارجية أنه اطلع على وزير خارجية سيراليون حول جهود بلاده فى الترشح فى بنك التنمية الأفريقى ومع وجود العديد من المرشحين الآخرين فإن العلاقات التى تربطنا مع سيراليون تجعل اهتمامنا بترشح سيراليون وتقديره بشكل إيجابى، وذلك ضمن التقدير العام لكافة المرشحين لهذا المنصب. وشدد على أن مصر تسعى لتوثيق العلاقات والتعاون مع كافة الأشقاء الأفارقة بما فيها سيراليون، حيث شاركنا فى جهود مكافحة وباء الإيبولا الذى تراجع وينحسر، مشددا على أن المصلحة المشتركة بين البلدين ستكون دافعا قويا لاستمرار العلاقات بين البلدين سياسيا واقتصاديا وثقافيا.