حطت أول طائرة للجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، فى العاصمة اليمنية صنعاء، محملة ب16 طنا من المساعدات الطبية، قبل أن تتبعها طائرة أخرى لصندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف)، بحسب مسئولين فى المنظمتين الدوليتين. وقالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر فى اليمن، مارى كلير فجالى، لوكالة الصحافة الفرنسية، «إنها أول طائرة للجنة الدولية للصليب الأحمر تهبط فى صنعاء، وهى محملة ب16 طنا من المساعدات الطبية». وتشمل المساعدات «أدوية ومعدات جراحية»، بحسب المتحدثة التى كانت متواجدة فى مطار صنعاء أثناء هبوط الطائرة. وأوضحت فجالى أنه من المفترض أن تصل «طائرة ثانية محملة ب32 طنا من المساعدات الطبية، ومولدات كهربائية، ومعدات لتنقية المياه، مخصصة لمستشفيات صنعاء». وبعد ساعات قليلة، وصلت طائرة تابعة لليونيسف محملة ب16 طنا من المساعدات الطبية، بحسبما أفاد المتحدث باسم الصندوق محمد الأسدى للوكالة. وقال الأسدى إن الشحنة تتضمن «أدوية ومضادات حيوية ومستلزمات الإسعافات الاولية». كانت اليونيسف توقعت تفاقم سوء التغذية فى اليمن خلال الاسابيع المقبلة. وقال جوليان هارنييس ممثل اليونيسف فى اليمن، أمس الأول، «سنشهد تفاقما فى سوء التغذية خلال الأسابيع المقبلة، من صعوبة الوصول إلى المياه وزيادة أسعار الأغذية وصعوبة التجول ونقص مياه الشرب كلها مجتمعة مع تراجع خدمات الدولة ستؤدى إلى تراجع عدد الاطفال الذين يتوجهون إلى المدارس وزيادة فى سوء التغذية». ويزيد من صعوبة الوضع أن اليمن من الدول الأكثر فقرا ومعاناة من سوء التغذية المزمنة التى طالت نحو 48% من السكان فى 2014.