•إعادة فتح السفارات.. وشطب هافانا من قائمة الإرهاب.. والممتلكات الأمريكية المؤممة.. وسجن جوانتانامو أبرز الملفات العالقة ما إن أعلن الرئيسان الأمريكى باراك أوباما، والكوبى راؤول كاسترو فى ديسمبر الماضى تقاربا غير مسبوق بين واشنطن وهافانا، منذ الثورة الكوبية فى 1959، تلاها بعد ذللك محادثات بين مسئولى البلدين بشأن تطبيع العلاقات، لاتزال مسائل عديدة عالقة أمام تطبيع العلاقات بين البلدين. إعادة فتح السفارتين: تتناول المحادثات الثنائية التى تجرى مناوبة فى هافانا وواشنطن بجزء كبير منها استئناف العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين المنقطعة بالكامل منذ 1977، إلا أن عدم تنفيذ اعلان واشنطن، فى وقت سابق نيتها بإعادة فتح سفارتها فى كوبا قبل انعقاد قمة الامريكتين المقررة اليوم فى بنما، يعنى استمرار تعثر المفاوضات. القائمة الأمريكية ل«الدول المساندة للإرهاب»: أدرجت واشنطنكوبا منذ 1982 على اللائحة الأمريكية ل«الدول المساندة للإرهاب» إلى جانب دول أخرى، وتشترط هافانا شطبها من هذه القائمة لإعادة فتح السفارتين. الممتلكات الأمريكية المؤممة: تبقى هذه المسألة من المواضيع الخلافية الشائكة بين البلدين لاسيما بسبب التعويضات عن عمليات تأميم الممتلكات الأمريكية التى جرت فى ستينيات القرن الماضى فى كوبا. وتؤكد واشنطن أن قيمة الدين تصل إلى سبعة مليارات دولار، فيما تعتبر هافانا أن واشنطن تدين لها بنحو 116 مليار دولار «كتعويض منصف لشعبها عما لحق به من أضرار بشرية واقتصادية» بسبب الحظر الأمريكى المطبق منذ 1962. القاعدة والسجن فى جوانتانامو: تطالب هافانا باسترداد القاعدة البحرية الأمريكية فى جوانتانامو الواقعة عند الطرف الشرقى لكوبا والتى تتواجد فيها القوات الأمريكية منذ 1903. لكن واشنطن لا تنوى التخلى عنها خاصة أنه للقيام بذلك يفترض ان يتمكن الرئيس الأمريكى من اغلاق سجن جوانتانامو. • الخدمات البريدية: أطلقت واشنطن وهافانا منذ 2013 أى قبل بدء التقارب بين البلدين، حوارا فى مسعى لإعادة حركة بريد مباشر. ومازالت هذه المسالة تتطلب وضع اللمسات الأخيرة، حيث لاتزال الجوانب التقنية بحاجة للتسوية. • وسائل الإعلام المناهضة لكاسترو: تمول الإدارة الأمريكية راديو وقناة مارتى وهما وسيلتا إعلام معاديتان بشراسة لكاسترو تبثان من ميامى إلى كوبا لكن نسبة الاستماع إليهما فى الجزيرة ضعيف، وتطالب هافانا بإغلاقهما.