- أوباما: الدبلوماسية هى الخيار الأفضل للتعامل مع إيران.. وسنتحقق من أى شىء مريب أجرى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اتصالا جماعيا (كونفرنس كول) بنظرائه بدول مجلس التعاون الخليجى الست، أمس، أطلعهم خلاله على الاتفاق الإطارى مع إيران. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية، مارى هارف فى تصريحات صحفية إن «أمن دول شركاء الولاياتالمتحدة فى الخليج ذو أهمية قصوى بالنسبة لواشنطن»، مشيرة إلى أن تلك الدول لديها كثير من الاستفسارات حول الاتفاق، ولهذا تحدث وزير الخارجية كيرى إلى نظرائه الخليجيين»، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وحول اجتماع كامب ديفيد الذى دعا إليه الرئيس اوباما مع قادة دول مجلس التعاون، أوضحت هارف أنها «ليست لديها تفاصيل حتى الآن بشأن ذلك الاجتماع، غير أنها رجحت أن تتطرق المباحاثات إلى العديد من القضايا من بينها اتفاق إيران وسبل مواجهة الانشطة الإيرانية لزعزعة الاستقرار فى المنطقة وهو الأمر الذى لايزال يثير القلق الأمريكى». من جهته، أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن الدبلوماسية هى الخيار الأفضل للتعامل مع طهران فيما يتعلق ببرنامجها النووى. وقال أوباما فى خطابه الأسبوعى، أمس، «كرئيس وقائد أعلى للقوات المسلحة، اعتقد وبقوة أن الخيار الدبلوماسى عبر اتفاق شامل وطويل الأمد كهذا هو بشكل كبير الخيار الافضل»، مشيرا إلى أنه يتوقع «جدالا واسعا» حول الإتفاق فى الولاياتالمتحدة، مؤكدا أنه سيبقى الكونجرس على بينة من «مضمون الاتفاق»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وبعدما كرر الرئيس الأمريكى تصريحات القاها بعد ساعات من الإعلان عن الاتفاق، عاد وشدد على مسألة الرقابة التى وافقت عليها إيران، قائلا: «اذا احتالت إيران، فإن العالم سيعلم. اذا رأينا شيئا مثيرا للريبة، سنتحقق منه»، مضيفا «إن هذا الاتفاق لا يعتمد على الثقة، بل على التحقق غير المسبوق».