صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، الجمعة، بأن الاتفاق الإطاري الذي آلت إليه المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة (5+1) اتفاق "سيئ" ولكنه ليس سيئا بالقدر المتوقع. وقال باراك – في تصريح بثته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني - إنه تصور أن يتضمن الاتفاق، تنازلات أمريكية لإيران تفوق التوقعات. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق اليوم، إن الاتفاق الذي توصلت إليه القوى العظمى الست مع إيران بشأن برنامجها النووي، يضفي شرعية لذلك البرنامج "غير الشرعي" - على حد وصفه. وأوضح نتنياهو بقوله "ذلك الاتفاق لم يتطرق إلى أي من البنى التحتية النووية لإيران؛ فلم يغلق ولا منشأة واحدة أو جهاز طرد مركزي واحد، وسيترك إيران دون أي عقوبات في الوقت الذي تصعّد فيه من عدوانها داخل المنطقة وخارجها". وشدد على أن إسرائيل تطالب بأن يتضمن أي اتفاق نهائي مع إيران، اعترافا واضحا من طهران لا لبس فيه، بحق إسرائيل في الوجود، معتبرا أن تلك الصفقة تشكل خطرا جسيما على المنطقة وعلى العالم وتهدد بقاء دولة إسرائيل. وأعلنت إيران والولايات المتحدة، أمس الخميس، التوصل لحل بشأن البرنامج النووي بعد 8 أيام من المفاوضات في مدينة لوزان السويسرية، ومن المقرر الانتهاء من الاتفاق النهائي الشامل بحلول 30 يونيو المقبل.