نفى الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد، أن يكون الدكتور كمال الجنزورى قد عرض عليه تولى مسئولية إحدى الوزارات حين كان رئيسا للوزراء، وقال فى تصريحات خاصة ل«الشروق» قلت إننى تلقيت عرضا فى عهد الدكتور كمال الجنزورى بتولى أحد المناصب القيادية لا علاقة لها بأزمة شرط السن المذكورة فى المادة 154 من الدستور ولم أتحدث عن تولى موقع وزير». وحكى نور قصة العرض الذى تلقاه فقال «كان ذلك فى نهاية الفترة التى تولى فيها الدكتور عبد المنعم عمارة رئاسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة فبل أن يتحول إلى وزارة ليرأسها الدكتور على الدين هلال أمين تثقيف الحزب الوطنى، ووقتها كان هناك خلاف بين الجنزورى وعمارة أشيع معه أن الأول لن يجدد الرئاسة للأخير». وأضاف «زارنى وقتها أحد المسئولين القريبين من الدكتور الجنزورى وعرض علىّ تولى المنصب خلفاُ للدكتور عمارة، وقال لى هل عندك اعتراض على الأمر من حيث المبدأ أم أنت موافق ؟ فقلت له هل ذلك سوف يتعارض مع كونى عضوا فى حزب الوفد، فقال لى: ليس بالضرورة أن تنضم للحزب الوطنى ولكن ليس بالضرورة أيضا أن تظل فى حزب الوفد، فقلت له إنى معترض من حيث المبدأ لأننى لو وافقت سيعتبر ذلك خروجا على صفوف المعارضة». وأكد نور أنه كان ينوى عرض الأمر على فؤاد باشا سراج الدين رئيس حزب الوفد وقتها، إلا أن المسئول صاحب العرض قال له لا وقت للتفكير، الأمر فى غاية العجلة وسأعتبر هذا رفضا منك. وحكى نور موقفا آخر يخص ذات الأمر مع الدكتور الجنزورى وقال: «ذات مرة وهى الأولى والأخيرة التى فعلها رئيس وزراء مصرى، عقد الدكتور كمال الجنزورى لقاء جمع ممثلى المعارضة المصرية لعرض خططه المستقبلية عليهم وأثناء الحديث المشترك بيننا وبينه قال لنا: أنا كنت أصغر وزير فى حكومة الدكتور فؤاد محيى الدين وبالصدفة كنت أجلس فى اجتماعاتنا معه على الكرسى الذى يجلس عليه أيمن نور الآن فابتسم الحضور وبعضهم اعتبرها إشارة إلى شىء ما ثم انتهى الأمر». من جهة أخرى قال نور عن أنه سيرفع غدا السبت دعوى ضد وزير الداخلية أمام مجلس الدولة فى الشق المستعجل للمطالبة بتأجيل موعد إجراء الإنتخابات التكميلية على مقاعد فى دائرة شبين القناطر المعروفة باسم «العمار» والتى قرر الوزير أن تجرى فيها الانتخابات يوم الأربعاء المقبل لأن ذلك يعنى أن تكون مدة الدعاية أقل من أسبوع.