استقبل الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صباح اليوم الأربعاء بمقر الوزارة، وفد من النقابة العامة للفلاحين، لمناقشة المشاكل التي يتعرض لها الفلاحون، وبحث عدد من القضايا المتعلقة بملف الزراعة. وقال الدكتور صلاح هلال، خلال حديثه لوفد نقابة الفلاحين: "أنا ما ينفعش أرحب بيكم، أنا وظيفتي بأمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، خدام للفلاحين"، لافتا إلى أنه منذ نشأته حتى تولي منصب وزير الزراعة وهو مقيم في القرية، في إشارة إلى أنه يعلم معاناة الفلاحين واحتياجاتهم في ملف الزراعة. وأضاف هلال، "منذ أن توليت الوزارة سألت نفسي، ما هي احتياجات الفلاح، وحصرتها في الأرض وكافة مستلزمات الإنتاج، من التقاوي والأسمدة والمياه والمعدات والأدوات المختلفة، وأسعار مناسة، للمحاصيل تحقق له هامش ربح يوفر له حياة كريمة". وأشار إلى أن أول لقاء جمعه بالرئيس طلب منه 3 توجيهات رئيسية لا يمكن الحياد عنها، بدأت بالتجرد في اتخاذ القرار، بما يصب في صالح المزارع، والثاني "إني شغال خدام للفلاحين"، لإعادة الثقة بينهم وبين الدولة، ثالثًا سرعة العمل في المليون فدان، حتى يستفيد منها أبناء الشعب، ونستطيع من خلالها تأمين جزء من غذائنا. وأكد وزير الزراعة، أنه لديه ملف كامل بجميع مشاكل الفلاحين، وسيعمل خلال الفترة المقبلة على إنهائها، سواء بالتعديات على الأراضي الزراعية، أو بالأراضي التي استحوذ عليها البعض، عن طريق وضع اليد، منوهًا أن يدرك أيضًا المشاكل المتعلقة ببنك التنمية والائتمان الزراعي، ولكنه لن يسقط ديون الفلاحين، لإنها ملك للدولة. ولفت إلى أن موسم الصيف مقبل والأراضي الزراعية تحتاج إلى المزيد من الأسمدة، وخاصة «اليوريان» وستعمل الوزارة خلال هذه الفترة على سد النقص في الأسمدة من عن طريق الاستيراد من الخارج، حيث سنحتاج ما نحو 1.2 مليون طن أسمدة. وأشاد وفد النقابة العامة للفلاحين في نهاية اللقاء بسعة صدر وزير ازراعة، وتفهمه لقضاياهم ومشاكلهم، فيما أكد نقيب الفلاحين أسامة الجحش، أنه عاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الأخير معه، على أن يكون جميع الفلاحين على قلب رجل واحد من أجل التنمية الزراعية، وأن يستمروا في عملهم مهما كان الظروف والضغوط، من أجل مصر. وطالب رشدي أبوالوفا، نائب نقيب الفلاحين، الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة، بتوجيه تعليماته لوكلاء الوزارة في المحافظات بتغير معاملتهم مع الفلاحين بشكل إنساني وآدمي، وسرعة العمل على إنهاء مشاكل الفلاحين بالقرى والأماكن النائية، حيث إنهم الأكثر احتياجاً. وقال ابو الوفا: "علينا الاهتمام بالفلاحين ووضعهم على قائمة أولاوياتنا، لأن بعضهم يعاني من نقص بعض الخدمات المكلمة لحياتهم اليومية، إضافة إلى سوء المعاملة من بعض ضعيفي النفوس سواء في المدريات التابعة للوزرة، أو في الجميعات الزراعية.