رحبت الولاياتالمتحدة وحكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وبريطانيا، باستئناف الحوار السياسي بين القوى الليبية برعاية الأممالمتحدة في المغرب. وأكد بيان مشترك صدر عن القوى الغربية ونشرته الخارجية الأمريكية، "دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة، برناردينو ليون"، وحثت القوى الغربية الأطراف المشاركة في الحوار "على الدخول في نقاش بناء من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على ترتيبات وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن". وأعربت القوى الغربية عن "قلقها البالغ إزاء تزايد تهديدات الجماعات الإرهابية في ليبيا من بينها تنظيم داعش، والذي عمل على توسيع نطاق تواجده في ليبيا نتيجة لغياب حكومة مركزية قوية وموحدة". وأشار البيان إلى أن "العملية التي تقودها الأممالمتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية توفر أفضل فرصة لليبيين لمواجهة التهديدات الإرهابية والعنف وعدم الاستقرار الذي يقوض مسيرة التحول السياسي والتنمية في ليبيا، واستعداد القوى الغربية لدعم أي حكومة وحدة وطنية تتصدى للتحديات التي تواجه ليبيا". في سياق متصل، أدان البيان بشدة "كافة أعمال العنف من بينها الهجمات الحالية على مطاري الزنتان ومتيجا ومدينة طرابلس"، داعيا "كافة القيادات والقوى السياسية الليبية إلى التصرف بمسؤولية ودعم الحوار وممارسة ضغوط على قادة الميليشيات ووضع حد للأعمال العسكرية".