أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن محميات جنوبسيناء "رأس محمد – نبق – أبو جالوم – سانت كاترين – طابا" تشهد حاليًا أعمال تطوير بتكلفة تقدر بحوالى 5ر12 مليون جنيه، ويوفر ما يقرب من 4000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في نهاية خطة التطوير، من خلال مشروع تعزيز نظم الإدارة والتمويل بالمحميات الطبيعية. وقال فهمي، في تصريحات له، اليوم الأربعاء، إن "المشروع يهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية والتراث الثقافي في مصر، من خلال تحقيق الاستدامة المالية وتطوير النظم الإدارية والمؤسسية بشبكة المحميات الطبيعية". وأضاف فهمي، أن أهم أعمال التطوير التي تتم حاليًا، تشمل إنشاء مبنى إداري متطور بمحمية سانت كاترين، لتطوير عمليات المراقبة الدورية وتسهيل عملية الربط الإلكتروني للمحميات الطبيعية، بالإضافة إلى إنشاء سقالة عملاقة بمحمية نبق بطول 40م وعرض 5ر2 م، تم إنشاؤها من أفضل الخامات العالمية ومظلة بمساحة 200 م. وتشمل أعمال التطوير إنشاء 3 سقالات بمحمية أبو جالوم، بهدف الوصول إلى المياه العميقة، نظرًا لأنها تعد من أفضل مناطق الغطس في العالم دون المساس بالشعاب المرجانية، ولتسهيل سباحة الغطس بما يخدم حوالي 300 ألف سائح سنويًا، كما تم إنشاء مظلة بمساحة 400 م بمحمية رأس محمد، حيث تراعي البعد البيئى المميز للمكان. من جانبه، أوضح الدكتور عادل سليمان، مدير مشروع تعزيز نظم الإدارة والتمويل بالمحميات الطبيعية، أن أعمال تطوير محميات جنوبسيناء، حيث شملت إنشاء مشايات ودرج بالوادي الملون بمنطقة الكاينون بالمحمية طابا بالاضافة إلى تمهيد الطرق والمدقات وتطوير الخدمات بالمناطق الشاطئية بتلك المحميات، ووضع علامات إرشادية لخدمة الزوار ولوحات تعرفية بالمواقع الهامة، وإنشاء دورات مياه جافة طبقًا للمواصفات العالمية، كذلك تم إنشاء موقع لانتظار السيارات بمحمية أبو جالوم. جدير بالذكر، أن أعمال تطوير محميات جنوبسيناء تستهدف خدمة مليون زائر سنويًا، وهذه الخدمات تعمل على جذب مزيد من الاستثمارات بالمحميات التي تتوافق مع المعايير والاشتراطات البيئية.