قال المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، مرزوقي داروسمان إنه سيحقق في المزاعم التي تفيد بأن ما يقدر بنحو 20 ألف كوري شمالي يعملون في ظروف أشبه بالعبودية في الخارج، ولا سيما في الصين وروسيا والشرق الأوسط. ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن داروسمان قوله "وردت تقارير تفيد بأن بعض العمال الكوريين الشماليين يعملون في قطر للمساعدة في بناء مرافق نهائيات كأس العالم لعام 2022". ونقلت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، عن مرزوقي قوله إن أعداد العمال الكوريين الشماليين الذين يعملون في الخارج يقدر بنحو 100 ألف عامل في 40 دولة، وقال إنهم يحصلون على 3 مليارات دولار سنويا بالعملة الأجنبية لحكومة بيونج يانج، ودعا أيضا إلى إجراء تحقيق في التواطؤ من جانب البلدان المضيفة. وأضاف داروسمان "إن العاملين في الخارج، وعمال كوريا الشمالية المستعبدين، قدر عددهم بحسب التقديرات الأولية بنحو 20 ألف عامل من كوريا الشمالية يعملون خارج البلاد". وأوضح أن المعلومات الأولية تشير إلى أن غالبية العمال يعملون في الصين وروسيا الاتحادية .. مؤكدا طلبه لزيارة الصين للتحقيق هناك. وأصدرت لجنة تابعة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق، تقريرا قبل عام وثق عمليات القتل والتعذيب ومعسكرات الاعتقال السياسية، التي قيل إنها ارتقت إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها حكومة كوريا الشمالية، فيما تنفي بيونج يانج من جانبها وجود المعسكرات أو أي انتهاكات.