قال باحثون إن من يعانى ارتفاعا فى نسبة الكولسترول فى منتصف العمر ولو قليلا هم أكثر عرضة للإصابة بالعته فى الكبر. وقال فريق جامعة كيبيو الفنلندية ووحدة أبحاث منظمة كيزر بيرمانينتى للرعاية الصحية بالولايات المتحدة إن الدراسة، التى شملت نحو 10 آلاف شخص وجدت أن الذين ترتفع لديهم نسبة الكولسترول فى الأربعينيات من عمرهم يزيد عندهم بنسبة 66٪ خطر الإصابة بالعته مع تقدم العمر مقارنة بأصحاب المستويات الأقل للكولسترول. وقالت ريتشيل ويتمر من وحدة أبحاث كيزر بيرمانينتى فى اوكلاند بولاية كاليفورنيا فى بيان «دراستنا تظهر انه حتى مستويات الكولسترول المرتفعة نسبيا فى الأربعينيات تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بمرض الزايمر والعته بعد عقود». وأضافت: «بالنظر إلى أن نحو 100 مليون أمريكى لديهم سواء مستويات كولسترول مرتفعة أو متوسطة فإن هذا أمر مثير للقلق. النبأ الجيد هنا هو أن ما يفيد القلب يفيد العقل أيضا، وهذا مؤشر خطر مبكر للإصابة بالعته يمكن تعديله والسيطرة عليه من خلال خفض نسبة الكولسترول عن طريق أحداث تغييرات واتباع أسلوب حياة صحى». ويمكن للتدريبات الرياضية ونظام الغذاء الصحى المساعدة فى خفض الكولسترول وأيضا الدواء. وهناك أيضا اثنان من الجينات لهما علاقة بالكولسترول وأيضا الزايمر، والباحثون يعرفون أنه يجب أن تكون هناك علاقة. ويوجد 26 مليون شخص فى شتى أنحاء العالم مصابون بالزايمر، الذى هو حالة فقدان للعقل لها بعض العلاجات، ولكن لا شفاء منها.