• نجوم الصف الأول مشغولون بالمسلسلات رغم نجاح أفلامهم الموسم الماضى • هشام عبدالخالق: صفعة جديدة تؤكد المأساة • فاروق صبرى: الوضع خطير بالفعل وينذر بمواسم جفاف سينمائى لم يكن فى حسابات أحد ان تتلقى السينما المصرية طعنات جديدة وهذه المرة من اقرب الناس لها نجوم شباك التذاكر الذين وضعوا صناع السينما فى مأزق جديد بتخليهم عن الشاشة الكبيرة وانحيازهم للشاشة الصغيرة، حيث ذهب أغلب هؤلاء النجوم طواعية إلى ألد اعداء السينما وقدموا فروض الولاء والطاعة وأهملوا العشق الأول، اتجهوا إلى الدراما التليفزيونية بعد ان ظنت السينما أنهم عادوا إلى احضانها من جديد.. هذه الهجرة الجماعية لنجوم الشباك سوف تضع السينما بدون شك فى مأزق هذا العام.. «الشروق» تابعت حال السينما بعد هجرة نجومها إلى التليفزيون فى هذا التحقيق: بعد ان حطم كل ارقامه هو الشخصية بالجزء الثانى من الجزيرة توقع كثيرون أن يستثمر النجم أحمد السقا هذا النجاح فى فيلم سينمائى جديد وأن تنفتح شهيته اكثر على السينما لكنه اتجه إلى ثانى مسلسل درامى يقوم ببطولته وأصر على ان يتواجد هذا العام على شاشات التليفزيون بمسلسل ذهاب وعودة الذى يصوره الآن ويتوقع أن ينتهى من تصويره قبل رمضان بأيام خاصة أن التصوير خارج مصر سوف يستغرق وقتا طويلا وهو ما يؤكد أن السقا لن يكون حاضرا فى مواسم السينما مكتفيا برحلة الذهاب والعودة التليفزيونية.. مسلسل السقا الجديد من تأليف عصام يوسف، وإخراج أحمد شفيق، ويشارك فى بطولته كل من مجدى كامل وياسر جلال وأحمد راتب ولقاء سويدان وإنجى المقدم ووليد فواز وفريال يوسف وطارق الإبيارى وياسر الطوبجى وضياء عبدالخالق وندا موسى وبيومى فؤاد وليلى عز العرب وإسلام جمال. ومن أحمد السقا إلى كريم عبدالعزيز والذى ترك هو الآخر السينما بعد أن تخطى فيلمه الفيل الازرق حاجز الثلاثين مليون جنيه لأول مرة.. كريم الذى ظن الجميع ان الفيل سوف يقوده إلى عمل سينمائى جديد أظهر الوش الثانى وذهب إلى التليفزيون فى مسلسل يحمل اسم الوش الثانى يعود به إلى الدراما التليفزيونية بعد مسلسله الهروب، مسلسل كريم عبدالعزيز سوف ينتهى ايضا من التصوير ربما اثناء شهر رمضان وهو ما يجعل هناك شبه استحالة فى ان يلحق بأى من مواسم السينما.. مسلسل كريم عبدالعزيز يشارك فى بطولته النجم حسين فهمى ويلعب فيه كريم دور حارس شخصى له كما سيشارك فى بطولة المسلسل أيضا: محمد لطفى ومنة فضالى وأحمد حلاوة وميار الغيطى وسارة سلامة، إلى جانب مجموعة من الوجوه الشابة، ويشارك المنتج والمخرج وائل عبدالله فى كتابة السيناريو مع السيناريست وليد يوسف. فارس آخر من فرسان معبدالسينما تركها إلى الدراما التليفزيونية فبعد أن أكد عدد كبير من المتابعين أن أحمد مكى سوف يسعى هذا العام لإعادة الاتزان الذى كان يبحث عنه فى شباك التذاكر، خاصة بعد زلزال سمير أبوالنيل، لكنه خذل الجميع وواصل لعبه على المضمون بعد ان تعاقد على جزء جديد من مسلسله «الكبير قوى» والذى بدأ تصويره منذ ايام وهو ما يعنى بالضرورة عدم الانتهاء منه قبل رمضان وذلك يعنى ايضا عدم استعداده لدخول معترك السينما بفيلم جديد. وبخلاف السقا وكريم ومكى لم تتضح الصورة بعد لأحمد حلمى فى تقديم أى عمل سينمائى حتى الآن، وإن كانت التوقعات تشير إلى إمكانية لحاقه بموسم عيد الأضحى على اعتبار أنه أمل آخر يضاف إلى محمد رمضان الذى سوف يقدم فيلم«شد أجزاء»، ومحمد سعد الذى سوف يقدم فيلم«حياتى مدلدلة» وهذا الثلاثى سوف يعرض أفلامه فى عيد الاضحى ولن يستطيع أى منهم ان ينقذ موسم الصيف السينمائى الموزع والمنتج هشام عبدالخالق يؤكد على صعوبة الامر سينمائيا ويقول: نجوم شباك التذاكر مشغولون بمسلسلات تليفزيونية اضافة إلى ان الدراما التليفزيونية احتلت البلاتوهات وحتى النجوم الصغيرة يعملون فى التليفزيون الان، وإذا اضفنا إلى ذلك أن شهر رمضان سوف يأتى مبكرا فهذا يعنى أن موسم الصيف السينمائى معدوم ومن ثم فإن الأمل فى مواسم العيدين وأشك ايضا أن يعوضا خسائر السينما هذا العام رئيس غرفة صناعة السينما المنتج فاروق صبرى يستشعر الخطر ويقول: الأزمة تطل برأسها دون شك وربنا يستر فالأجواء كلها تنذر بمواسم جفاف سينمائى للأسف فبعيدا عن انشغال النجوم وهو شىء واضح وبعيدا عن شهر رمضان الذى يقترب أكثر للصيف هناك الاضطرابات السياسية ولا أعرف اذا كنا سوف نشهد انتخابات برلمانية ام لا وكلها أشياء تجعل مواسم السينما فى خطر.