أكد رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، في ختام الدورة السنوية للبرلمان الصيني، اليوم الأحد، أن الصين تمتلك ترسانة من الإجراءات لتحفيز نمو اقتصادها الذي يشهد تباطؤا كبيرا. وأمام أكثر من 800 صحفي تجمعوا في حرم قصر الشعب الكبير، تطرق الرجل الثاني في الصين لأكبر مواضيع الساعة من فساد النخب في مجال تلوث الهواء وتخطيط الأسرة إلى التوتر مع اليابان. لكن الاقتصاد هو الموضوع الذي احتل صلب الحديث طيلة المؤتمر الصحفي الذي استغرق ساعتين. وأكد لي كه تشيانغ خلاله، أن الحكومة على استعداد "لمضاعفة الجهود" للوفاء بما تعهدت به وتحقيق أهدافها. وقال رئيس الحكومة المعروف بمؤهلاته في هذا المجال "ما زالت لدينا سلسلة من الأدوات" لدعم الاقتصاد. وعلى خلفية مخاوف من حلقة تضخمية، تواجه الصين ظروفًا اقتصادية صعبة مع إحصاءات حديثة مخيبة حول قطاعها الصناعي واستهلاكها الداخلي وصادراتها. وعبر لي (59 عاما) عن ارتياحه، لأن الحكومة لم تلجأ إلى "مبادرات مكثفة لتحريك" الاقتصاد في السنتين الأخيرتين. ولتحفيز النشاط، أصدر البنك المركزي الصيني في الاشهر الأخيرة مع ذلك سلسلة من إجراءات التليين النقدي، فعمد هكذا الى خفض معدلات فوائده مرتين. لكن نتائج سلسلة الإجراءات هذه جاءت محدودة.