"العين ضعيفة النظر يبهرها بريق الكرسى الزائف، ويبدو أن البعض قد قرر أن يستغنى عن حمرة الخجل مكتفياً بمساحيق التجميل التى تخفى عوراته"، هكذا رد الاتحاد المدني الديمقراطى "صحوة مصر"، على لسان متحدثه الرسمي، على هجوم المنشق عن تحالف 25/30، البرلمان السابق مصطفى الجندي، له باتهامهم بأنهم "داعمون للإخوان". واعتبر رامى جلال، المتحدث الرسمي، لاتحاد المدنى الديمقراطى، أن كل الانتقادات والهجوم على تحالف "صحوة مصر" هدفها التشتيت، وخاصة أن المرحلة الحالية التى يمر بها الوطن، لا تتحمل تلك "الترهات"، بل تحتاج إلى التكاتف من أجل العمل الجاد ونحن نسعى لذلك جيداً. وأضاف جلال في تصريحاته ل"الشروق"، أن تحالف "صحوة مصر" اكتفى بإعلان معايير محددة لإختيار مرشيحها، مرحبة بالجميع في ضوء تلك المعايير، ولكنها لم تسع إلى أحد. وقال جلال إن تحالف 25/30 هو الذى طلب الانضمام إلينا في ديسمبر الماضى، وفقاً لمعايير محددة ومعلنة سابقة، منتقداً "المنشقين عن التحالف الذين سارعوا للانضمام لنا وإعلان الولاء ل"صحوة مصر". وتابع جلال أن التحالف 25/30 أرسل في يناير الماضى، قائمة تضم أسماء مرشحيه وبلغ عددهم 27 مرشحا، وفقا لمعايير "صحوة مصر" وتم اختيار بعضهم للانضمام إلى قوائم التحالف. واعتبر جلال أن السبب الحقيقى وراء الانشقاق داخل تحالف "25/30" يعود لانضمام المنشقين لبعض القوائم ويعلم الجميع من الذي يديرها، واصفاً إياهم بأنهم تمرسوا على التقاط الفتيات الساقطة من الموائد". وحول وصف مصطفى الجندى بأنهم "داعمو الإخوان"، قال جلال: إن "الحديث المتكرر عن اجتماع القوى الوطنية بأحد الفنادق، لمنع اختطاف البلد من الإخوان، فيعتبر جهل سياسي وبعيد عن تفاصيل كثيرة، فالجميع يعلم أن اجتماع القوى الوطنية كان بعد غلق باب التصويت فى انتخابات الرئاسة وليس قبلها، وبالتالى فهو اجتماع غير مؤثر على نتيجة الانتخابات". ويشار إلى أن المنشق عن تحالف 25/30، البرلمانى السابق مصطفى الجندى، هاجم تحالف "صحوة مصر"، معتبراً بأنها "ساندت الإخوان للوصول للحكم خلال اجتماع بأحد الفنادق، منوها بأن "الفلاحين الذين يسكنون فى الأرياف لن يؤيدوا عبد الجليل مصطفى".