أعلن المجلس الأعلى للآثار الأربعاء الانتهاء من أول مشروع متخصص لمعالجة ظواهر ارتفاع الرطوبة داخل مقبرة حور محب بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر باستخدام أحدث الأجهزة في مجال التخلص من الرطوبة الزائدة والحرارة لتأثيرها السلبي على نقوش وجدران المقبرة نتيجة الزيارة. وصرح زاهي حواس أمين عام المجلس بأن إحدى الشركات الألمانية المتخصصة في حماية المنشآت والمباني الأثرية قامت بإحضار الجهاز وتم تركيبه بعد عدة سنوات من الدراسات العلمية للتعامل مع ظواهر ارتفاع الرطوبة والحرارة وسوء التهوية بما لا يؤثر على سلامة المقبرة ونقوشها. وقال حواس إنه تم افتتاح مقبرة الملك حور محب للزيارة مرة أخرى ويجري الآن متابعة عمل الجهاز الجديد وبحث إمكانية تطبيق هذا النظام على مقابر وادي الملوك والملكات بالأقصر. ومن جانبه قال الأثري المصري مصطفى وزيري مدير منطقة آثار البر الغربي بالأقصر إن المقبرة كانت مغلقة على مدار السنوات الماضية خاصة وأنها تعاني من ارتفاع الرطوبة نتيجة زيادة أعداد الزائرين لها. ويعد الملك حور محب (1339 - 1314 ق.م) آخر ملوك الأسرة الثامنة عشرة وكان يشغل منصب قائد الجيش قبل توليه عرش مصر وقد عثر له على مقبرة في منطقة سقارة بدأ تشييدها وهو قائد للجيش.