تنطلق يوم الأحد القادم في سلطنه عمان، فعاليات الملتقى الإعلامي العمانيالكويتي، تحت رعايه الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام الكويتي، وذلك بحضور عدد من القيادات والمسؤولين في مجال الصحافة والإعلام بالكويت. ويقام مع الملتقى الذي يستمر يومين معرض مصاحب، تنظمه جمعية الصحفيين العمانية بالتعاون مع مؤسسة الملتقى الدولي لتنظيم المؤتمرات. يشمل الملتقى 3 محاور سياسية وإعلامية واقتصادية؛ يتناول الأول «مجلس التعاون الفرص والتحديات»، والثاني «الإعلام الرسمي في ظل المتغيرات الإعلامية..إلى أين؟» والثالث «التكامل الاقتصادي الخليجي واقعة وأدوات تطويره..الكويتوعمان نموذجًا». وذكرت اليوم وكالة الانباء العمانية، أن عددًا من المختصين في كل محور من المحاور الثلاثة من البلدين، والذين سيسلطون الأضواء على أبرز المعوقات التي تواجه مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك فرص التقارب بينها والتكامل العمانيالكويتي في الكثير من المسارات التي تخدم استمرار المجلس وتعزز من قدرته على مواجهه التحديات والصعاب والأحداث التي تحيط بالمنطقة. ويشمل العرض المصاحب مجموعة من الصور النادرة لزيارات أصحاب الجلالة والسمو، التي تمت بين السلطنة ودولة الكويت خلال العقود الماضية وبين كبار المسؤولين في الدولتين، إضافة إلى معرض للصور النادرة لعدد من المصورين الصحفيين في السلطنة، والتي تشمل صورًا لعدد من المواقع السياحية والأماكن الجميلة. وأوضح عوض بن سعيد باقوير، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، أن الملتقى يأتي ضمن سلسلة الملتقيات التي ينظمها الملتقى الدولي للمعارض، والذي أقيم في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، إضافة إلى السلطنة هذه المرة. وقال باقوير، إن الملتقى يأتي تتويجًا للعلاقات المتميزة بين السلطنة والكويت في كل المجالات، التي تخدم هذه العلاقة وتعزز من مسيرتها منذ عقود. من جهته، أعرب فيصل القناعي، أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية، عن سعادته بتنظيم هذا الملتقى في السلطنة الذي يأتي ترجمة للتعاون بين السلطنة والكويت خاصة في المجال الإعلامي. وأضاف القناعي، أن مثل هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير في تقريب وجهات النظر وتحدد المعالجات لقضايانا اليومية وتعزز من فرص رفع سقف التعاون والتكامل بين منظومة دول مجلس التعاون وتحدد أولوياتنا واحتياجاتنا وتحديد قدراتنا على مواجهه الواقع، إضافة إلى استشراف المستقبل، كما أنها تعزز من التقارب بين المسؤولين، وتضيف دورًا أكبر على سيرة الإعلام والصحافة لجعل المنطقة كيانًا واحدًا.