بدأت وزارة التضامن الاجتماعي، صرف الدعم النقدي المشروط وغير مشروط ضمن برنامجي "كرامة وتكافل"، أمس في3مراكز بمحافظات أسيوط وسوهاج، بحسب ما أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي. وقالت والي، على هامش مؤتمر صحفي عقدته اليوم، للإعلان عن توقيع بروتروكول مع برنامج الأغذية العالمي، لتعزيز فرص التعليم أمام الأطفال المتسربين من المدارس، "اليوم تسلم المستحقين كروت الصرف الخاصة ببرنامجي كرامة وتكافل وصرفوا مستحقاتهم". وبحسب والي فإن البرنامجين ضمن خطة الحكومة لرفع الدعم التدريجي عن الطبقات الأعلى، وإعادة توجيه مرة أخرى للطبقات الأكثر فقرا. وتابعت والي، "البرنامجان سيتيحان دعم نقدي شهري، لكبار السن والمعاقين بجانب الأسر الفقيرة التي لديها أطفال في المدارس، بشرط استمرارهم في الدراسة"، مشيرا إلى أن البرنامجين يتيحا مساندة اقتصادية واجتماعية للسيدات. وقالت "للمرة الأولى نقدم دعم مالي تصرفه السيدات من خلال برنامج تكافل للأسر التي لديها أطفال في المدارس، بشرط استمراريتهم في المدرسة وتلقيهم خدمات صحية، بحانب أن المبلغ سيزيد في حال تقدم الأطفال في العملية التعليمية". وأوضحت والي أن الأسر المستحقة لتكافل ستحصل على 325 مبلغ أساسي، كل 3 أشهر بجانب 60 جنيه للطفل في المرحلة الابتدائية و80 جنيه للطفل في المرحلة الاعدادية و100 جنيه للطفل في المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أن برنامج كرامة سيصرف للمستحق 350 جنيه شهريا، وهو استحقاق فردي، يمكن أن يستفيد به أكثر من فرد في الأسرة. وبحسب والي فإن المرحلة الأولى من التسجيل تضمنت 34 ألف شخص، تبين لنا أن 70٪ منهم مستوفون شروط الحصول على الدعم، موضحة أن عدد الذين صدر لهم كروت على سبيل التجربة 1000 شخص. وقدرت والي تكلفة تطبيق البرنامج، بنحو 2 مليار جنيه ممولة من الموازنة العامة من المخصصات الاجتماعية، وقالت إن وزارة المالية حولت نحو 200 مليون جنيه لبدء تطبيق البرنامجين. وعن بروتوكول التعاون قالت والي إن المشورع يهدف إلى مواجة مشكلتي عمالة الأطفال وتسربهم من التعليم بحلول جديدة ومبتكرة، مشيرة إلى أن توفير حوافز للأسر الأكثر فقرا ومد أنظمة الحماية الاجتماعية لهم تأتي علي رأس هذه الحلول.