انضمت مدمرة من طراز دماوند الاثنين إلى الأسطول البحري الإيراني والتي وصفها قائد القوة البحرية بأنها "الأسرع والأكثر خفة" بين المدمرات المصنعة محليا، وستستخدم في بحر قزوين. والسفينة، التي اطلق عليها اسم دماوند تيمنا باعلى جبال ايران، يصل طولها الى 90 مترا وتزن 1300 طن. وهي مسلحة بأنظمة صاروخية وقذائف فضلا عن معدات الكترونية عسكرية متطورة. ونقل التلفزيون الرسمي صورا للمدمرة، التي قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان انها ستستخدم لدعم عمليات محاربة تهريب المخدرات ولمكافحة الارهاب. وتحيط ببحر قزوين كل من ايران وروسيا واذربيجان وتركمانستان وكزاخستان، إلا أنه ليس هناك نظام معين نهائي لإدارة مياهه. وقال قائد القوة البحرية الأدميرال حبيب الله سياري، إن دماوند "أسرع وأكثر خفة من جماران" وهي مدمرة إيرانية أخرى أكبر حجما ومتواجدة في مياه الخليج. وكان من المفترض أن تدخل دماوند في الخدمة في أغسطس العام 2013، ولكن لم تصدر أي تفسيرات عن أسباب التأخر في انضمامها إلى سلاح البحرية. وتعود غالبية المعدات العسكرية البحرية الايرانية إلى ما قبل الثورة الإسلامية في العام 1979. وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، يجري حاليا بناء ثلاث مدمرات أخرى من طراز دماوند ذاته.