حذر وزير الخارجية الكوري الشمالي ري سو يونج، الثلاثاء، بأن بلاده لديها القدرة على ردع التهديد النووي المتزايد من جانب الولاياتالمتحدة، بتوجيه ضربة وقائية إذا لزم الأمر. ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن «ري» قوله خلال خطاب نادر له في مؤتمر تدعمه الأممالمتحدة حول نزع السلاح في جنيف: إن "المناورات العسكرية المشتركة التي نظمت من جانب كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة كانت غير مسبوقة وذات طبيعة استفزازية كما بإمكانها إشعال فتيل حرب". وأوضح، أن "جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لا يمكنها إلا أن تعزز قدرتها الرادعة النووية للتعامل مع تهديد الولاياتالمتحدة النووي المتزايد، والآن كوريا الشمالية لديها قوة لردع الولاياتالمتحدة وكذلك تنفيذ ضربة وقائية، عند الحاجة". وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحاته تتفق مع موقف بيونج يانج حول التدريبات العسكرية السنوية الأمريكية الكورية الجنوبية، والتي تدينها كوريا الشمالية قائلة إنها بمثابة تمهيد للحرب، وذلك مع التهديدات اللفظية التي تدلي بها الحكومة الانعزالية في كثير من الأحيان. وأضافت «ديلي ميل»، أن "كوريا الشمالية أطلقت اثنين من الصواريخ قصيرة المدى قبالة الساحل الشرقي الاثنين. وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن الرد الجريء على التدريبات العسكرية واجه احتجاجا سريعا من اليابان، مشيرة إلى أن الصواريخ سقطت في البحر بين شبه الجزيرة الكورية وجنوب اليابان في وقت مبكر من صباح أمس بعد قطع مسافة بلغت نحو 490 كيلومترا، وذلك وفقا لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية.