بحث الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي اليوم مع وزير حقوق الإنسان في اليمن عز الدين الأصبحي تطورات الأوضاع في اليمن وترتيبات الوزاري العربي المقرر الأسبوع المقبل وتحضيرات القمة العربية المرتقبة نهاية الشهر الجاري. وقال الوزير اليمني - في تصريحات للصحفيين - إن لقاءه مع الأمين العام ارتكز بشكل أساسي على تطورات الأوضاع في اليمن خاصة وأن اليمن يعاني أوضاعا إنسانية كارثية، مضيفا أن تلك التطورات ستكون في صدارة جدول أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته ال143 الأسبوع المقبل وكذلك أمام القمة العربية المرتقبة نهاية الشهر الجاري في مصر، موضحا أنه تم توجيه الدعوة للرئيس اليمني عبد ربه هادي لحضورها. وفي رده على سؤال حول دور الجامعة العربية إزاء الوضع في اليمن، قال الأصبحي إن الجامعة منخرطة بجدية وإيجابية في القضية اليمنية من أجل استعادة المسار السياسي بين الأطراف المختلفة، معربا عن أمله في أن يشمل هذا الاهتمام أيضا مواجهة الوضع الإنساني الكارثي في اليمن. وأكد الأصبحي على أهمية الدور العربي إزاء الأزمة اليمنية خاصة وأن القضية اليمنية تكتسب بعدا قوميا، وأكد الأمين العام خلال اللقاء أنها ستكون في صدارة أعمال الوزاري العربي والقمة العربية المقبلة، مشددا على أنه لا يمكن الخروج من حالة الانسداد السياسي التي يعانيها اليمن إلا من خلال توافق وطني ودعم عربي كبير.