اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، أن "الأكراد انتصروا على داعش في كوباني بشمال سوريا بفضل تمسكهم بقوميتهم، إذ أنهم بهذا الانتماء القومي تجاوزوا كل التمايزات والانتماءات الدينية". وقال نبيه بري، إن "الحل لِما يجري في المنطقة هو في العروبة والعروبة والعروبة، إذ من دون العروبة نتحدث عن سنّي وشيعي ودرزي ومسيحي وطوائف ومذاهب وغير ذلك، الحلّ هو بالقومية العربية". ونقلت مصادر سياسية التقت بري، قوله: "بصراحة لَو خيّروني الآن بين القومية الكردية والقومية العربية في وضعها الحالي، لاخترتُ القومية الكردية". واعتبر أن "ما فعله الجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك كان إنجازًا مهمًا حيث هاجم مواقع المسلحين، لأن أفضل خطط الدفاع هي الهجوم"، مشيرا إلى أن "هذا الجيش هو من أفضل جيوش المنطقة، ولكن ينقصه العتاد والتجهيز وأحياناً القرار السياسي". وقال رئيس مجلس النواب اللبناني، إن "المؤسسة العسكرية تكاد تكون العلامة المضيئة الوحيدة في هذا الواقع اللبناني المظلم. لو سمعوا مني قبل سنتين حين طلبت ضم 5 آلاف جندي للخدمة، لكانوا الآن قد أصبحوا في الخدمة". وردًا على سؤال حول تحطيم «داعش» للتماثيل والآثار في متحف الموصل بالعراق، أوضح أن "من يحطّم الإنسان وهو حي، سهل عليه أن يحطم الإنسان وهو ميت أو حجر".