يعقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، اجتماعًا طارئًا حول النزاع في أوكرانيا، في الوقت الذي يبدو فيه أن الوضع يتجه إلى التحسن في شرق هذا البلد، كما أفاد دبلوماسيون. ويعقد هذا الاجتماع بطلب من فرنسا وألمانيا، وستكون هذه أول جلسة للمجلس حول أوكرانيا منذ 17 فبراير، حين كرس الاتفاق الذي أبرم في مينسك بين روسياوأوكرانياوفرنسا وألمانيا، ونص على وقف إطلاق النار بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا. وخلال هذا الاجتماع الطارئ، سيستمع أعضاء المجلس ال15 الى إحاطات من مسؤولي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المكلفين بمراقبة وقف إطلاق النار. وكانت الولاياتالمتحدة سجلت الخميس تحسنًا طفيفًا في الوضع في شرق أوكرانيا، في أول تعليق إيجابي يصدر منذ أيام عن واشنطن التي نددت مع هذا بالانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار. وبدأت أوكرانيا، الخميس، سحب أسلحتها الثقيلة من خط الجبهة في شرق البلاد الانفصالي الموالي لروسيا، تطبيقًا لاتفاقات السلام الأخيرة المبرمة في مينسك، فيما نددت موسكو "بسوء نية" الغرب بعد التهديد بعقوبات جديدة.