أنهت الولاياتالمتحدة، خلال احتفال عسكري الخميس في مونروفيا، عمليتها العسكرية لمكافحة وباء إيبولا في ليبيريا، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس. وقال الجنرال غاري فوليسكي، قائد العملية العسكرية الأميركية في الاحتفال، إن "أهمية التقدم الذي أحرزناه حتى اليوم يعني أكثر من خفض عدد حالات إيبولا المؤكدة أو المشبوهة. وينظر إلى هذا التقدم أيضا عبر قدرة الليبيريين على استئناف حياتهم الطبيعية". وقد أنهت الفرقة المجوقلة 101، خلال هذا الاحتفال، مهمتها التي بدأتها في سبتمبر في ليبيريا، أحد البلدان الثلاثة الأكثر تأثرا بمرض إيبولا الذي أسفر خلال أكثر من سنة بقليل عن أكثر من 9500 وفاة. وكانت واشنطن أرسلت 2800 جندي إلى غرب إفريقيا وخصوصا إلى ليبيريا لبناء مراكز معالجة وتدريب موظفين وتقديم مساعدة لوجستية إلى وكالات المساعدة الدولية. وسيبقى أقل من مئة منهم حتى نهاية إبريل.