المكتب الثقافي المصري يقيم ندوة لشعراء النشيد الوطني بين مصر والكويت السبت القادم

يقيم المكتب الثقافي المصري بالكويت ندوة أدبية تحت عنوان "شعراء النشيد الوطني بين مصر والكويت" مساء السبت القادم، تحت رعاية السفير عبد الكريم سليمان، سفير مصر بالكويت.
وقال الملحق الثقافي المصري بالكويت، الدكتور نبيل بهجت، في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الاوسط بالكويت، إن الندوة تأتي في إطار الاحتفال بالأعياد الوطنية لدولة الكويت الشقيقة ويحاضر فيها كل من الإعلامية الكويتية، أمل عبد الله، والناقد المصري الدكتور محمد عليم، ويدير الندوة ويعقب عليها الشاعر المصري عبد المنعم سالم.
وأضاف أن الندوة تسعى للتركيز على رموز الفكر الوطني في كلا البلدين، الذين أسهموا إلى حد بعيد في التأصيل لمفاهيم الوطنية وصناعة صورة تحمل اسم مصر والكويت، وتزرع في الأجيال على تعاقبها حب أوطانهم وليس في هذا المجال مثل الاحتفاء بأولئك الذين كتبوا كلمات الأناشيد الوطنية التي تغنت بها الأجيال، وحملت أصدق المعاني الوطنية التي نحرص على تثنيتها في وجدان الأجيال.
وأشار بهجت، إلى أن ما تمر به الأمة العربية من أحداث يحتاج إلى استدعاء رموز التنوير والحداثة والوطنية لمقاومة التحديات التي تواجهها من كل صوب وتهدد أمن وسلامة شعوبها.
وقال "فمثلا يونس القاضي واحد من الذين ساهموا في تشكيل الوعي والوجدان المصري من خلال نشيد بلادي بلادي لكى حبى وفؤادي، الذي جسد كلمات الزعيم مصطفى كامل مؤسس الحركة الوطنية في مطلع القرن الماضي، وهذا الرائد له العديد من الأغاني المعروفة مثل زروني كل سنة مرة وأنا هويت وانتهيت من ألحان وغناء سيد درويش، وتغنى بها الملايين أيضًا دون أن يعلموا أنه مؤلفاها هو يونس القاضي".
وأشار بهجت إلى أن في الكويت أيضًا يُعد الشاعر والمثقف العربى أحمد العدواني واحد من الذين ساهموا في تشكيل الوعي والمعرفة ليس في الكويت وحدها، لكن في الوطن العربي بأسره، وهو من صاغ النشيد الوطني لدولة الكويت.