انطلق المؤتمر الدولى لمكافحة الارهاب فى مكةالمكرمة بالمملكة العربية السعودية، أمس، وشارك فيه الازهر الشريف، ممثلا فى شيخه الدكتور أحمد الطيب، وكذلك الدكتور على قره الداغى، أمين عام اتحاد علماء المسلمين، الذى يترأسه يوسف القرضاوى. وقال شيخ الأزهر فى المؤتمر، إن جمَاعَات العُنف والإرهاب نبذَتْ حكمَ القُرآن الكَريم والسُّنَّة وراء ظهورها، واتَّخذَت مِن الوَحشيِّة البربريَّة منهجا ومذهبا واعتقادا، مشيرا إلى أن التكفيريين قطعوا الرَّؤوس وأحرقوا الأسرى أحياء وقتلوا العُمَّال الآمنين فى بِلاد الإسلام، بناء على اعتقادٍ خاطئ زائف. كان الطيب قد بدأ كلمته بالترحم على الملك عبدالله وتجديد التهنئة للملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا على المواقف التاريخية السعودية تجاه مصر والتى لا تنسى، فضلا عن دعمها الأزهر الشريف بكل هيئاته، وريادتها فى نصرة قضايا العرب والمسلمين.