أمرت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، التي تواصل محاكمة 51 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا ب«أحداث سجن بورسعيد» والتي راح ضحيتها اثنان من رجال الشرطة و40 أخرين عقب صدور الحكم في قضية «مذبحة إستاد بورسعيد»، بمعاينة سجن بورسعيد والشوارع المحيطه به. وحددت، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، وعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدين الدهشان وأمانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن، جلسة 2 مارس المقبل لإجراء المعاينة، وإخطار وزارة الداخلية للتنسيق بين مدريتي بورسعيد والقاهرة، وتكليف كل من مديري المساحه والحي بحضور المعاينه. وقررت المحكمة أيضا تأجيل القضية لجلسة غد الاثنين لسماع كل من كبير الأطباء الشرعيين محمود أحمد على، والسيد محمد حسن المصرى مدير إسعاف بورسعيد، وأيمن جابر مصطفى مسئول الطوارئ ببورسعيد والعميد محمد حسن والدكتوره أمينه نصر، كما أمرت بسرعه ضبط وإحضار المتهمين الهاربين. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و 40 أخرين عمدا مع سبق الاصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهريين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة أستاد بورسعيد ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية (بنادق آلية وخرطوش ومسدسات ) واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية.